أخصائية نفسية تشرح عقدة النقص والميول السادية في شخصية صاحب الأسد وسلوكه

أثارت واقعة إجبار عامل مصري على مواجهة أسد جدلاً واسعًا، ووصفَت الدكتورة هبة الطماوي صاحب الأسد بأنه مزيج من عقدة نقص وميول سادية وحب السيطرة والإذلال، ما يفسر قسوته مع العامل.

عقدة النقص والتعويض

أوضحت الطماوي أن تربية حيوان مفترس غالبًا ما تعكس محاولة للتعويض عن إحساس داخلي بالهشاشة أو عدم الكفاءة، إذ يمنح وجود الأسد صاحبَه شعورًا وهميًا بالقوة والعظمة التي يفتقدها في ذاته.

الميول السادية والاستمتاع بخوف الآخرين

ذكرت أن صاحب الأسد تغذى نفسيًا على خوف وصراخ العامل، ما يدل على ميول سادية تستمد متعتها من رؤية الآخرين في موضع ضعف أو ألم لتشعر هيمنة وسيطرة.

انفصال عن المشاعر الإنسانية

أشارت إلى أن الرجل لم يعد يرى في العامل إنسانًا ذا حقوق وكرامة بل كـ”موضوع تجربة”، فكان يضحك ويوثق الحدث بدل التدخل لحمايته.

حب السيطرة والإذلال

لفتت إلى أن ما حدث لم يكن مزاحًا بل محاولة مقصودة للإذلال وإرسال رسالة مفادها أنه المتحكم في حياة العامل ومصيره، في صورة تجسد لعب دور الإله الصغير أمام شخص أضعف.

العامل رمز المقاومة والكرامة

ختمت الطماوي بأن ردّ فعل العامل تحول إلى رمز للمقاومة والشجاعة بعدما قلب المشهد من محاولة للإذلال إلى لحظة انتصار، ما يعكس قوة الروح الإنسانية أمام القهر.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر