خناقة بين رجل وطليقته وفضحها أمام بيتها يثير جدلاً واسعاً

تداول ناشطون مقطع فيديو يظهر هجوم رجل لفظيًا على أهل منزل وسبّ سيدة مقيمة فيه، وتبيّن أن المهاجم طليقها ووالد ابنتهما.

نشرت ميرنا أشرف صلاح استغاثة عبر صفحتها تطلب تدخل الجهات المسؤولة والشرطة، وقالت إنها هي ووالدها وابنتها الصغيرة ثلاث سنوات تعرّضوا للاعتداء اللفظي بعد أن انفصلت عن المدعى عليه بحكم المحكمة في ٣/٦/٢٠٢٥.

تفاصيل الواقعة

أوضحت ميرنا أنها كانت في السيارة مع ابنتها ووالدها عندما تبعهم طليقها المقيم في الفيلا المجاورة، وكسر عليهم الطريق ونزل يعتدي على والدها ويحاول خطف الطفلة بالقوة ليأخذها إلى السعودية عند والده.

قالت ميرنا إن المارة تدخلوا وأنهم رجعوا إلى البيت، لكن الطليق تابعهم وبدأ يسبّها ووالدها بألفاظ نابية، ثم ظهر حاملاً “شومة” وسلاحًا أبيضًا ومزق قميص والدها، ما أثار رهبة لدى الأسرة وطفلتها خوفًا من أن يتعرضوا للعنف.

أكملت أنها فوجئت بنزول أخوته ووالدته إلى الشارع لاستكمال السباب، وأن والدته حاولت تحطيم هاتفها وهي تصور الحادث، ووصلت الأمور إلى محاولة اقتحام المنزل.

أشارت ميرنا إلى أن طليقها لم يطلب رؤية الطفلة منذ أكثر من سنة ولم يصرف لها مصاريف، رغم وجود حكم من المحكمة بمنحه حق رؤية في النادي منذ ديسمبر لكنه لم ينفذه، وهي تحتفظ باثباتات على ذلك، كما ينشر هو فيديوهات يزعم فيها أنها حرمته من ابنته.

كشفت ميرنا أن هذه ليست المرة الأولى للتهديد والسب أمام الجيران، وأنها سبق وقدمت بلاغات ومحاضر عدم تعرض دون جدوى، وأن الطليق لجأ مؤخرًا لادعاءات باطلة ضدها وضد أفراد أسرتها مما اضطرهم للصلح تجنبًا لاحتمال الحبس للطرفين.

نفت ميرنا رغبتها في تعطيل حق الزيارة لكنها تطالب بحماية لابنتها ووالديها وأن يأخذ القانون مجراه لردع المعتدي وضمان سلامتهم.

ختمت ميرنا منشورها بنداء عاجل لوزير الداخلية والنيابة العامة والمجلس القومي للمرأة وخط نجدة الطفل (١٦٠٠٠) للتحرك فورًا وفتح تحقيق عاجل واتخاذ إجراءات رادعة وحمايتها وحماية طفلتها وأسرتها.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر