تحولات ألعاب الأطفال في احتفالات المولد النبوي بين الماضي والحاضر

انتظر الأطفال قديماً المولد ليشتروا العرائس السكرية للفتيات والحصان السكري للصبيان، وكانت هذه الألعاب تُصنع يدوياً من السكر وتُلوّن بألوان زاهية، وكانت الأسواق تمتلئ بالطبول الصغيرة والمزامير البسيطة.

تغيّرت الألعاب اليوم، فاستبدلت العرائس والحصان بالبالونات المضيئة والألعاب البلاستيكية الحديثة وأحيانًا الدمى الإلكترونية.

تبقى رموز المولد القديمة حاضرة في وجدان المصريين كجزء من التراث الشعبي، ويعكس الجمع بين الألعاب القديمة والحديثة قدرة المصريين على الحفاظ على ملامح الماضي مع التكيّف مع روح العصر، ليظل المولد مناسبة مبهجة للأطفال عبر الأجيال.

تابع بوابة الجمهورية أونلاين على جوجل نيوز.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر