احذر تجاهل ارتفاع ضغط الدم لأنه يُطلق عليه لقب “القاتل الصامت” لندرة ظهور أعراض واضحة، ومع ذلك يسبب ضررًا خفيًا للأعضاء الحيوية مثل الدماغ والقلب والكلى.
يعاني ملايين الأشخاص من ارتفاع ضغط الدم، وأخطر سلوك شائع هو التعامل معه باستخفاف مثل تفويت حبة دواء من وقت لآخر أو التوقف فجأة عن العلاج لمجرد الشعور بأن الحالة جيدة، فمثل هذا التصرف قد يكون خطيرًا جدًا لأن الأضرار تتراكم داخل الجسم بصمت.
لماذا لا تتوقف عن أدوية ضغط الدم فجأة؟
تفويت الجرعات أو التوقف المفاجئ عن الدواء يسبب ارتفاعات صامتة في ضغط الدم قد لا تشعر بها لكنها تضر بالأعضاء مع مرور الوقت، ويزيد ذلك من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية على الدماغ، ومن النوبات القلبية أو الفشل على القلب، كما تتعرض أنسجة الكلى للتلف، وحتى علامات بسيطة كالصداع أو الدوخة أو التعب قد تشير إلى تقلبات في ضغط الدم.
كيف تقلل أو توقف الدواء بشكل صحيح؟
يجب أن يتم أي تعديل للأدوية بتوجيه من الطبيب فقط، وعند بدء تغييرات في نمط الحياة مثل تحسين النظام الغذائي وممارسة الرياضة وإظهار نتائج قد يقرر الطبيب تخفيض الجرعات تدريجيًا مع مراقبة مستمرة، وبعض الأشخاص قد يحتاجون إلى أدوية مدى الحياة وهذا أمر طبيعي طالما الهدف السيطرة الآمنة والمستمرة على الضغط.
ما الذي يساعد فعلاً على المدى الطويل؟
إلى جانب الأدوية، يساعد الالتزام بنظام غذائي متوازن غني بالأطعمة الكاملة والانتظام في ممارسة التمارين وإعطاء الأولوية للنوم الجيد وإدارة التوتر من خلال التأمل أو تمارين التنفس أو طرق الاسترخاء في خفض ضغط الدم والحفاظ على صحة الأعضاء على المدى الطويل.