أجرى الباحثون مراجعة شاملة للسجلات الطبية لـ43317 مستخدمًا لأدوية GLP-1 مقابل 43315 غير مستخدمين على مدار عشر سنوات.
شملت الأدوية “فيكتوزا” و”أوزيمبيك” و”ويغوفي” من نوفو نورديسك، و”مونغارو” و”زيباوند” من إيلي ليلي، وكان جميع المشاركين معرّضين لخطر السرطان المرتبط بالسمنة.
أبرز النتائج
انخفض إجمالي خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 17% لدى مستخدمي أدوية GLP-1، وسجل خطر سرطان بطانة الرحم انخفاضًا بنسبة 25% وسرطان المبيض بنسبة 47% والأورام السحائية بنسبة 31%.
لوحظت زيادة طفيفة في خطر سرطان الكلى لكنها لم تكن ذات دلالة إحصائية، ما يعني أنها قد تكون مصادفة.
ملاحظات الباحثين
نشرت الدراسة في دورية JAMA Oncology، وأكد الباحثون أن الدراسات الرصدية لا تثبت علاقة سببية مباشرة، إذ قد يكون الانخفاض في خطر السرطان ناجمًا عن فقدان الوزن المصاحب للعلاج وليس عن الدواء نفسه.
وأشار الباحثون إلى أن مع احتمال تلقي أكثر من 137 مليون شخص في الولايات المتحدة هذه العلاجات حاليًا، فإن التغيّرات الطفيفة في خطر الإصابة بالسرطان قد يكون لها أثر كبير على الصحة العامة.
نقلاً عن سكاي نيوز