تناول نصف كوب من اللوز يومياً — نحو 60 غراماً أو 46 حبة — قد يحمي الخلايا والحمض النووي من التلف ويقلل الالتهابات ويعزز صحة القلب إذا أُحضر بالطريقة المناسبة.
وجدت المراجعة أن أفضل النتائج تتحقق عند تناول اللوز النيء الكامل وغير المبيض لأن قشرته غنية بالبوليفينول ومضادات الأكسدة، بينما يؤدي تبييض اللوز إلى فقدان هذه العناصر تقريباً ويقلل التحميص من قدرة مضادات الأكسدة بنسبة 34% ومحتوى البوليفينول بنسبة 26%.
أشارت الدراسة المنشورة في مجلة التقارير العلمية إلى أن تناول 60 غراماً من اللوز يومياً يساهم في تقليل الضرر التأكسدي وتلف غشاء الخلايا وخفض مستويات حمض اليوريك المرتبط بالالتهابات وزيادة إنزيم “سوبر أكسيد ديسميوتاز” الذي يحمي الجسم من الإجهاد التأكسدي، وأكدت التجارب السريرية أن كميات أقل من 60 غراماً لم تُحقق التأثيرات الكبيرة نفسها.
يضيف اللوز فوائد أخرى مثل تنظيم نسبة السكر في الدم ودعم صحة الأمعاء وتقليل خطر أمراض القلب، وهو غني بالمغنيسيوم فـ56 غراماً منه تحتوي على 153 ملغ، مما يجعله مفيداً لمرضى السكري من النوع الثاني.
أوضحت المراجعة أن اللوز يمكن إدراجه ضمن الأطعمة الوظيفية المفيدة للجسم مثل البروكلي والجزر والبطاطا الحلوة بشرط الالتزام بالكمية وطريقة التحضير للحصول على أقصى استفادة صحية.
