تسبب الفطريات بقعاً على الجلد تُعرف بالبقع الفطرية وتنتج عن عدوى فطرية مثل التنيا الملونة، وتظهر هذه البقع فاتحة أو داكنة أو مائلة للحمرة وقد تصاحبها حكة خفيفة أحياناً، وتظهر عادة على الصدر والظهر والرقبة والذراعين وقد تتسع أو تندمج تدريجياً.
يعتمد تشخيص البقع الفطرية على الفحص السريري وأحياناً تحليل كشط جلدي، ويعالج الطبيب الحالة بكريمات أو شامبوهات مضادة للفطريات، وفي الحالات الشديدة قد يُصرف دواء فموي مضاد للفطريات.
فرط التصبغ
ينتج فرط التصبغ عن زيادة إنتاج صبغة الميلانين بسبب عوامل مثل التعرض للشمس أو التهابات جلدية سابقة أو تغيرات هرمونية كالكلِف أو التقدم في العمر، وتظهر بقع بنية أو داكنة لا تصاحبها حكة أو قشور وتبقى ثابتة في مكانها.
يعتمد تشخيص فرط التصبغ على الفحص الإكلينيكي والتاريخ المرضي، ويُعالج عادة بكريمات تفتيح تحتوي على مواد مثل الهيدروكينون أو فيتامين C أو أحماض مقشرة، وقد تستدعي بعض الحالات جلسات ليزر أو تقشير كيميائي.
الفرق الجوهري
تتمثل الفكرة الأساسية في أن البقع الفطرية ناتجة عن عدوى فطرية وتحتاج دوماً لعلاج مضاد للفطريات، بينما فرط التصبغ ناجم عن زيادة الميلانين ويحتاج كريمات تفتيح أو إجراءات تجميلية.
نصيحة طبية
لا تستخدم كريمات التفتيح على بقع قد تكون فطرية قبل التأكد من التشخيص لأن ذلك قد يفاقم الحالة، ومن الأفضل مراجعة طبيب جلدية لتحديد السبب بدقة قبل بدء أي علاج.
