باحثون يفسرون أسباب الصداع عند التوقف عن المشروبات المحتوية على الكافيين

يتناول الكثيرون القهوة صباحًا لبدء يومهم بطاقة ونشاط، لكن التوقف المفاجئ عن شربها قد يسبب صداعًا مؤلمًا ويزداد الإزعاج عند محاولة الإقلاع التام عن المشروبات المحتوية على الكافيين.

طبيعة صداع انسحاب الكافيين

قالت مصادر طبية وبحثية إن صداع انسحاب الكافيين قد يظهر بشكل مفاجئ وشديد، وغالبًا ما يشبه آلام الصداع النصفي. يحدث الصداع عادةً بعد أن يستهلك الشخص أكثر من 200 ملليجرام من الكافيين يوميًا (أي ما يعادل نحو كوبين من القهوة) لأكثر من أسبوعين ثم يتوقف فجأة، ويظهر خلال 24 ساعة من التوقف ويزول عادة خلال أسبوع أو يعود للتحسن عند تناول الكافيين مجددًا.

أسباب الصداع عند التوقف عن الكافيين

لا يزال السبب الدقيق لألم الانسحاب غير محدد تمامًا لأن الكافيين يؤثر على أجزاء متعددة من الجسم، لكن المحتمل أن الألم ينشأ جزئيًا من تمدد الأوعية الدموية. الكافيين يسبب انقباضًا للأوعية الدموية، ولذلك يُستخدم أحيانًا بشكل متناقض في تخفيف بعض أنواع الصداع، وعند التوقف عنه تتوسع هذه الأوعية فتزيد كمية الدم المتدفقة، ما يسبب الألم. يحدث انسحاب الكافيين كثيرًا في المستشفيات عندما يضطر المرضى لإيقاف القهوة قبل إجراءات طبية أو أثناء الصيام.

كيفية تجنب صداع انسحاب الكافيين

يُفضل تخفيف الكافيين تدريجيًا بدلاً من التوقف المفاجئ لتقليل خطر الصداع، وذلك بشرب كمية أقل يوميًا أو استبدال القهوة ببدائل أقل كافيينًا مثل الشاي. يمكن تقليل الجرعة بحوالي 25 إلى 50 ملليجرام من الكافيين يوميًا (ما يعادل ربع إلى نصف كوب قهوة) لتسهيل الانتقال. وإذا استمر الصداع لأكثر من أسبوع يُنصح بمراجعة الطبيب لأن السبب قد يكون غير انسحاب الكافيين.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر