سافر أحمد حامد الحميري في عام 2017 إلى روسيا لإكمال الماجستير والدكتوراه في الطب البشري بهدف ابتكار دواء جديد مضاد للسرطان يختلف كلياً عن العلاجات المعروفة.
عمل الحميري مدة ثماني سنوات في مختبرات جامعة أورال الحكومية بجنوب روسيا، بالتعاون مع الجامعة الطبية الحكومية وجامعة ثالثة ضمن شراكة بحثية مستمرة، حيث كانت الرحلة مشروع حياة وليس مجرد دراسات أكاديمية.
الفكرة العلاجية الجديدة
أوضح الطبيب العراقي أن الأدوية المتداولة تعتمد غالباً على مفعول واحد وهو السمية الخلوية لقتل الخلايا السرطانية، بينما اكتشافه يتمثل في دواء يجمع فعالية مزدوجة: قتل الخلايا السرطانية عبر السمية الخلوية وفي الوقت نفسه تثبيت الخلايا المتبقية بإدخالها في حالة توقف خلوي تمنعها من الانقسام مجدداً.
أضاف أن هذه الآلية المزدوجة تسمح بتقليص حجم الورم بشكل أسرع وإيقاف نموه، مما يقصر مدة العلاج ويزيد فاعليته، وخصوصاً عند تشخيص المرض في مراحله المبكرة.
نُقل عن Sputniknews.