يحتوي الكركم على مركب الكركمين الذي يمتلك خصائص قوية مضادة للالتهاب ومضادة للأكسدة، ويساهم في تقليل الالتهابات المزمنة المرتبطة بأمراض مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب.
قد يعزز الكركمين مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF)، ما يساعد على تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية وقد يقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر.
يُستخدم الكركم تقليديًا لتحسين الهضم وتخفيف الانتفاخ، وإضافة كمية صغيرة منه إلى القهوة قد يساعد في تقليل اضطرابات المعدة المرتبطة بالكافيين.
يتمتع الكركم بخصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، مما يقوي الجهاز المناعي ويكون مفيدًا خصوصًا في مواسم البرد والشتاء.
تشير بعض الدراسات إلى أن الكركمين قد يخفف أعراض الاكتئاب والقلق عبر التأثير على مستويات السيروتونين والدوبامين في الدماغ.
يساعد الكركم في تحسين وظائف بطانة الأوعية الدموية، ما قد يخفض خطر ارتفاع ضغط الدم وتكوّن جلطات الدم.
يمكن لمضادات الأكسدة الموجودة في الكركم أن تعزز فوائد القهوة نفسها، فيصبح المزج بينهما مشروبًا يزداد تأثيره في تعزيز النشاط والتركيز ومكافحة الالتهاب.