طرق طبيعية للتخفيف من التوتر والقلق

مارس التمارين الرياضية بانتظام لأن النشاط البدني يحسّن صحة القلب ويقلل التوتر ويحسّن المزاج، وتكفي نحو 150 دقيقة أسبوعيًا من شدة متوسطة، لكن حتى المشي اليومي القصير أو تمارين القوة واليوغا والتاي تشي مفيدة لأنها تدمج الحركة والهدوء وتحسّن النوم والمزاج على المدى الطويل.

اشرب مشروب البابونج أو استخدم مستخلصه فقد أظهر تحسّنًا في أعراض اضطراب القلق العام لدى بعض الأشخاص، والاستخدام القصير آمن عادةً، لكن قد يسبب حساسية أو يتداخل مع أدوية مذيبات الدم، فالأفضل استشارة الطبيب قبل الاستخدام المتكرر.

استعن باللافندر لتهدئة الأعصاب خاصةً قبل الإجراءات الطبية المجهدة، ويمكن تناوله كشاي أو استخدام زيوته العطرية، مع مراعاة أن بعض الأشخاص قد يشعرون بصداع أو إمساك أو زيادة النعاس خصوصًا مع الأدوية المهدئة.

جرّب العلاج بالروائح عبر استنشاق زيوت مثل اللافندر أو الورد أو الزيوت الحمضية لتخفيف القلق وتعزيز الاسترخاء، ويفضل استخدام جهاز نشر الروائح أو إضافتها إلى حمام دافئ، مع الامتناع عن ابتلاع الزيوت وتخفيفها عند تطبيقها على الجلد لتجنب التهيج.

تناول أحماض أوميجا‑3 الدهنية المتوفرة في الأسماك والمحار أو كمكملات قد يدعم صحة الدماغ ويخفف بعض أعراض القلق، والأدلة متباينة لكنها تشير أيضًا إلى فوائد للقلب وتقليل الالتهاب.

تناول فيتامينات ب، لا سيما ب6 وب12، فقد يحسّن ذلك وظائف الجهاز العصبي وينظم المزاج، ونقص ب12 يُلاحظ أحيانًا لدى المصابين بالقلق، لذلك من الأفضل فحص المستويات واستشارة الطبيب لأن المكملات قد تتداخل مع بعض الأدوية.

مارس التأمل واليقظة الذهنية يوميًا حتى لعشر إلى خمس عشرة دقيقة لأنهما يهدئان الجهاز العصبي ويزيدان الوعي، ويمكن أن يقللا أعراض القلق بشكل ملحوظ مع الاستمرار وهما آمنان ويمكن تكييفهما للروتين اليومي.

اكتب يومياتك بانتظام للتعبير عن المشاعر والأفكار، فكتابة الامتنان والنجاحات أو تدوين التجارب المفرحة تساعد في تخفيف التوتر وتفريغ المخاوف، وقد ثبت أن ذلك مفيد خاصة لمن يعانون ضغوطًا مزمنة.

جرّب مكملات الميلاتونين لتحسين جودة النوم لأن نومًا أفضل يخفف القلق، وقد وُجد أنها تقلل التوتر لدى بعض المرضى قبل الجراحة؛ يُعتبر استخدامها قصير الأمد آمنًا لكن آثارها طويلة الأمد لا تزال قيد البحث.

تناول إل‑ثيانين الموجود في الشاي الأخضر أو كمكمل بجرعات مركزة (200–400 ملغ يوميًا) قد يخفف التوتر ويحسّن التركيز في المواقف الضاغطة، والكميات في الشاي أقل من المكملات، والآثار الجانبية نادرة لكن الحاجة لمزيد من الدراسات قائمة.

زد من مغذياتك بالمغنيسيوم لأن نقصه رُبط بظهور أعراض قلق لدى البعض؛ مصادره الجيدة الخضراوات الورقية والمكسرات والبذور والحبوب الكاملة، وقد تساعد المكملات في حالات القلق الخفيف لكن الشكل والجرعة المثالية لا تزالا قيد البحث، فاستشر الطبيب قبل البدء.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر