اعتبر غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون خطوة مهمة لحمايتها من التلف وأمراض الفم واللثة، لكن قد تكون طريقة تنظيفك خاطئة أو لا تؤدي الغرض المطلوب منها بالكامل.
عرض موقع NBC News دليلاً شاملاً للعناية بالأسنان واللثة في المنزل أعده الطبيبان الهولنديان داجمار إلس سلوت وفريوس فان دير فايدن، واستند هذا العمل إلى أكثر من مئة ورقة بحثية وعمل عليه الباحثان لمدة خمسة عشر عامًا للوصول إلى أفضل ممارسات الرعاية المنزلية للفم.
انتشار أمراض الأسنان واللثة
تشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن نحو 40% من البالغين الذين تبلغ أعمارهم 30 عامًا فما فوق يعانون من أمراض اللثة، وأن تقريبا 90% من الأشخاص بين 20 و64 عامًا يعانون من تسوس الأسنان حسب تقارير المعاهد الصحية المختصة.
سُجلت في عام 2017 نحو 2.1 مليون زيارة لطوارئ المستشفيات لحالات طوارئ الأسنان، ولا تشمل هذه الأرقام زيارات طبيب الأسنان الروتينية لحشو التسوس أو علاج قناة الجذر، كما ارتبطت أمراض اللثة بعدد من الحالات الصحية المزمنة وقد وُجد ارتباط محتمل مع حالات مثل السكري وأمراض القلب واضطرابات الأوعية الدموية والكبد وبعض مضاعفات الحمل.
أفضل الطرق المنزلية للحفاظ على صحة الأسنان
استخدم فرشاة الأسنان لمدة دقيقتين كاملة واهتم بالتقنية؛ فالفرشاة اليدوية التقليدية قد تكون فعالة مثل الكهربائية إذا اتقنت الحركة، لذلك يفضل أن تكون الفرشاة مزودة بمؤقت وأن تختار شعيرات ناعمة وحجم وشكل رأس الفرشاة المناسب لفمك.
ضع من معجون الأسنان كمية بحجم حبة البازلاء فقط، فزيادة المعجون لا تعني تنظيفًا أفضل وقد تخفي رغوته الكبيرة نزيف اللثة الذي يعد علامة تحذيرية، كما أن الإحساس بالنعومة الناتج عن بعض المكونات السطحية لا يدل دائمًا على تنظيف جيد.
استخدم فرشاة أصغر للوصول إلى الأسنان الخلفية إذا كانت فرشاتك كبيرة جدًا، وقد يساعد استخدام فرشاة بحجم أطفال أو قفل الفم قليلًا لإرخاء الفك ومنحك مساحة أكبر للوصول إلى الخلف.
استعمل فرشًا صغيرة لتنظيف ما بين الأسنان كتكملة للفرشاة العادية، فقد أظهرت دراسات أن هذه الفرش أفضل من الخيط في تقليل التهاب اللثة، وتتوافر بنوعين شعيرات مطاطية أو نايلون، وهي تُستخدم لتكملة التنظيف وليس بديلاً عن فرشاة الأسنان.
تجنّب غسولات الفم المحتوية على الكحول إذا كنت تعاني من جفاف الفم، لأن ذلك قد يزيد من خطر تسوس الأسنان لدى من يعانون من هذه المشكلة.