دور البكاء في تعزيز الصحة العقلية

يخفف البكاء الألم العاطفي والجسدي لأن الجسم يفرز مواد أفيونية طبيعية تخفف الضيق، ويعمل البكاء كإشارة تطلب التعاطف والمواساة من الآخرين مما يقلل الشعور بالعزلة ويعزز الدعم الاجتماعي الضروري للسلامة النفسية.

يخفض البكاء التوتر عبر إخراج جزء من هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، وبعد النحيب يشعر الكثيرون بالهدوء لأن الجسم يقلل إنتاج هذه المواد الكيميائية.

يبرد النحيب الشديد الدماغ جزئيًا بزيادة التنفس وتدفق الدم، ما يمنح شعورًا بالراحة ويعيد ضبط العقل بعد التوتر، كما ينشط البكاء الجهاز العصبي الباراسمبثاوي فيُسهم في الاسترخاء ويسهل النوم الذي يحسّن المزاج والوظائف الإدراكية.

يحفز البكاء إفراز مواد تحسّن المزاج مثل الأوكسيتوسين الذي يعزز الطمأنينة والتواصل، والإندورفين الذي يقلل الألم ويحسّن المزاج، فتعمل هذه التغيرات معًا على صفاء المشاعر ومساعدة الفرد في معالجة المواقف الصعبة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر