اعتبر الإحساس بالفرح أكثر من مجرد سعادة عابرة؛ فهو في كثير من الأحيان طريقة فعّالة لبناء قدرة الصمود النفسي مدى الحياة.
ما هي تنمية السعادة؟
تشير تنمية السعادة أو مفهوم “Joyspan” إلى خلق الفرح وجعله رحلة مستمرة، خاصة مع التقدم في العمر؛ بدلاً من الاكتفاء بلحظات سريعة من البهجة، يجب الانتباه إليه والاهتمام به يوميًا.
يعاني عدد كبير من الناس من عدم الرضا والإرهاق النفسي الذي يسبب تعبًا شديدًا وتشاؤمًا وانخفاض الإحساس بالكفاءة، وتنمية السعادة تعمل كعلاج لتلك المشاعر وتنعكس إيجابًا على الصحة النفسية والجسدية.
خطوات لازمة لتنمية السعادة
احتفل بالنجاحات مهما كانت صغيرة، وسجّل تفاصيل مشاعر الفرح بعد كل لحظة سعادة حتى تستمتع بها أكثر وتتعلم كيف تحقق مزيدًا من هذه المشاعر في حياتك.
اعمل على إعادة ضبط جهازك العصبي بالعناية المنتظمة به، فالتدريب على التنفس وتمارين الاسترخاء يساعدانك على المحافظة على توازنك ويزيدان من مرونتك عند مواجهة الضغوط.
أنشئ “بقايا عاطفية” تربط بين حواسّك وذكريات الفرح؛ مثل استخدام عطر معين في مناسبة سعيدة أو الاستماع إلى أغانٍ مرتبطة بعطلة ممتعة، فهذه الروابط تعيد الفرح بمجرد تنشيطها.
تعلم المرونة بوصفها مهارة عملية لا هدفًا ثانويًا، فالمشاعر الإيجابية كالفرح تساعدك على تنمية مواردك وتحسين جودة حياتك وتزيد من قدرتك على التعامل مع الصعاب.