هل تتأخر عن مواعيدك؟ اكتشف تأثير «شخصيتك الزمنية» على طريقتك في إدارة الوقت

اعرف أن تعاملك مع الوقت، سواء كنت ملتزماً بالمواعيد أو دائماً متأخراً، قد يعود إلى ما يُعرف بـ”شخصيتك الزمنية”.

ما هي “الشخصية الزمنية”؟

تعكس الشخصية الزمنية أسلوبنا الطبيعي في إدارة الوقت وطريقة تفكيرنا بشأن المدة المتاحة لكل تجربة، ومدى دقتنا في تقدير الزمن، ويؤدي ذلك إلى اختلافات واضحة في السلوك قد ترتبط أحياناً بمشكلات نفسية أو عاطفية مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.

أنماط الشخصية الزمنية الشائعة

يميل “المتفائلون بالوقت” إلى الافتراض بأن أمامهم وقت أطول مما هو فعلي، ولا يشعرون بالضغط عندما يضيق الوقت، ما يجعلهم يقدرون المدة اللازمة للمهام بأقل من اللازم ويقعون في التأخير المستمر.

تميل الشخصيات “القلقة بشأن الوقت” إلى توقع حدوث مشاكل مثل الزحام أو الضياع، فتؤدي هذه المخاوف إلى الالتزام المبكر بالمواعيد واستخدام الوصول المبكر كوسيلة لتخفيف القلق الدائم من التأخر.

يندرج “عازفو الزمن” ضمن من يفضلون الانتظار حتى الضغط شديد ليعملوا، فهم يستمدون الدافع من التوتر أو الإلهام، وقد يكونون منتجين للغاية في لحظات التدفق الإبداعي لكنهم يفقدون إحساسهم بالوقت بسهولة.

يعاني أصحاب “عمى الزمن” من صعوبة في استشعار المدة الزمنية وغالباً ما يرتبط ذلك بضعف في الذاكرة العاملة والوظائف التنفيذية، وبرفقة نقص الانتباه يصبح الالتزام بالجدول أصعب دون تذكيرات خارجية أو إشارات زمنية.

كيفية التعامل مع شخصيتك الزمنية

استخدم تطبيقات إدارة الوقت لتبقى على وعي بمواعيدك وللتنقل بين المهام بسهولة صباحاً ومساءً، وخصص من 30 إلى 60 دقيقة للتحضير قبل الالتزامات مع مراعاة عدم المبالغة في وقت التحضير لأن ذلك قد يخلق فرصة لتشتت الانتباه وضياع الوقت مرة أخرى، وقسّم جدول مهامك إلى أجزاء صغيرة مع إضافة فترات مرنة بين المهام، وادخل في روتين أسبوعي يوم واحد مخصص للأنشطة غير المنظمة لتتمكن من ممارسة باقي مهامك بوتيرة مريحة وبدون ضغط.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر