أشارت مجلة Canadian Medical Association Journal إلى أن فرقة العمل تقترح نهجًا متعدد الخيارات يمكن من خلاله الجمع بين طرق مختلفة أو اختيار كل منها على حدة.
يشمل الدعم السلوكي جلسات استشارات فردية أو جماعية وبرامج عبر الهاتف أو الإنترنت لمساعدة المدخنين على مواجهة الرغبة في التدخين والسلوكيات المرتبطة بها.
تشمل العلاجات الدوائية بدائل النيكوتين وأدوية مثل الفارينيكلين والبوبروبيون والدواء الطبيعي سيتيسين، وتُستخدم هذه الأدوية لتخفيف أعراض الانسحاب وزيادة فرص النجاح في الإقلاع.
أوضحت الفرقة أن الجمع بين الدعم السلوكي والعلاج الدوائي يعطي تأثيرًا أكبر بالمقارنة مع الاعتماد على طريقة واحدة فقط.
ذكرت الإرشادات أن بعض الطرق غير المثبتة مثل الوخز بالإبر أو التنويم المغناطيسي لم تُثبت فعاليتها بعد.
نبهت الإرشادات إلى أن السجائر الإلكترونية تُلجأ إليها فقط إذا فشلت الطرق المجربة أو أصر المدخن على استخدامها، مع التحذير من أن مكونات هذه الأجهزة تختلف كثيرًا ولم تُثبت سلامتها على المدى الطويل كما أنها لا تقضي على إدمان النيكوتين.
قال الدكتور إيدي لانغ، رئيس فرقة العمل: “الإقلاع عن التدخين صعب للغاية، ويضطر الكثيرون إلى بذل عدة محاولات باستخدام طرق مختلفة – من الاستشارات إلى الأدوية. لقد أعددنا قائمة بالخيارات الفعالة التي يمكن تخصيصها لتناسب التفضيلات الشخصية”.
هدفت الإرشادات إلى تسهيل اتخاذ القرارات المشتركة بين الطبيب والمريض وإظهار أن الإقلاع عن التدخين ممكن باستخدام الأدوات المناسبة، مع التوصية بالبدء بالطرق المجربة وعدم الاعتماد على السجائر الإلكترونية إلا للحالات المذكورة.
نقلاً عن روسيا اليوم