تؤثر التغذية بشكل كبير في نمو دماغ الأطفال، لا سيما خلال السنوات الأولى التي ينمو فيها الدماغ بسرعة، إذ يصبح الطعام وقودًا أساسيًا للنمو العقلي والتركيز.
أطعمة تدعم الذاكرة والتركيز
المأكولات البحرية مثل السلمون والسردين والتونة غنية بأحماض أوميغا‑3 الدهنية والزنك واليود، وهذه العناصر تساعد على تطوير الجهاز العصبي وتحسين القدرة على التركيز والتعلّم.
الحبوب الكاملة مثل الشوفان والكينوا والشعير تزود الجسم بفيتامينات مجموعة ب وتوفر طاقة ثابتة للدماغ طوال اليوم دون تقلبات حادة في سكر الدم، ما يدعم الانتباه والأداء المعرفي.
البيض مصدر ممتاز للكولين وفيتامين B12 والبروتين، والكولين يلعب دورًا مهمًا في إنتاج الناقل العصبي أستيل كولين المرتبط بالذاكرة والمزاج، لذا إدخاله بانتظام يفيد التركيز.
الكاكاو الخام يحتوي على فلافونويدات تعزز تدفق الدم إلى الدماغ وتُحسّن الذاكرة والتركيز، كما يمد الجسم بمغنيسيوم وزنك وعناصر تساعد على الاستقرار المزاجي.
الفاصوليا تمنح طاقة طويلة الأمد وتحتوي على معادن مثل الزنك وبعض الأحماض الدهنية النباتية، ما يساهم في صحة الخلايا العصبية ووظائف التفكير.
العدس غني بحمض الفوليك وفيتامينات ب ويساعد على تعزيز الذاكرة وتقليل مستويات الهوموسيستين المرتبطة بتدهور وظائف الدماغ، كما يعد خيارًا غذائيًا مغذيًا ومناسبًا للأطفال.
المكسرات والبذور مثل الجوز واللوز وبذور الكتان والشيا تزود الجسم بفيتامين E وأحماض دهنية مفيدة ومضادات أكسدة تساهم في تقوية الذاكرة وتقليل التوتر ودعم الإدراك.
الكركم يحتوي على مركب الكركمين المعروف بخصائصه المضادة للالتهاب، ويساعد على تحسين المزاج ووظائف الدماغ مما يسهل على الأطفال عملية التعلم.
الخضروات الورقية مثل السبانخ والكرنب والخس مليئة بحمض الفوليك والكاروتينات وفيتامينات E وK، وهذه العناصر تحافظ على صحة الخلايا العصبية وتحسن قدرات الإدراك.
التوت بأنواعه مثل الفراولة والتوت الأزرق والتوت الأسود غني بمضادات أكسدة من فئة الأنثوسيانين، التي تدعم تكوّن خلايا دماغية جديدة وتقلل الالتهابات لتعزيز الذاكرة.