يسبب الجفاف اضطراباً في توازن المواد الكيميائية في الدماغ ويعيق إنتاج ونقل الناقلات العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، ما يؤثر سلباً على المزاج ويزيد الانزعاج.
يرفع الجفاف الخفيف مستوى هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، مما يعزز الشعور بالتوتر والقلق.
يضعف نقص الماء الطاقة والانتباه ويؤدي إلى إرهاق ذهني وصعوبة في التركيز، ما يجعل الشخص أكثر عرضة للتشتت والانفعال.
ينتج عن انخفاض حجم الدم أحياناً انخفاض في ضغط الدم يدفع الجسم للتعويض بزيادة ضربات القلب وسرعة التنفس، وهذه العلامات تشبه أعراض القلق وقد تزيدها سوءاً.
يعيق الجفاف النوم لأنه يسبب تشنجات عضلية وجفاف الفم وصداعاً، وقلة النوم بدورها ترفع مستوى التوتر والقلق.