شغلت قضية أطفال المنيا الرأي العام مؤخراً بعد وفاة ستة أطفال ووالدهم إثر تسمم بمادة الكلوروفينابير الموجودة في المبيدات الحشرية.
يتفق الأطباء على أن الاكتشاف المبكر للتسمم يزيد كثيراً من فرص إنقاذ المصابين، ووفقًا لموقع Mount Sinai فهناك علامات تساعد على التعرف السريع على التسمم.
أعراض التسمم
قد تظهر تغيرات في حجم الحدقة، إما كبيرة جداً أو صغيرة جداً، وتطرأ تغيّرات على نبض القلب فتكون سريعة أو بطيئة جداً، كما قد يصبح التنفّس سريعاً أو بطيئاً جداً، ويصحب ذلك أحياناً زيادة في إفراز اللعاب أو جفاف شديد في الفم.
قد يشعر المصاب بآلام في المعدة مع غثيان وقيء وإسهال، وقد يعاني من النعاس أو فرط النشاط والارتباك والكلام غير الواضح، وقد تظهر حركات غير منسقة أو صعوبة في المشي.
قد يواجه المصاب صعوبة في التبوّل أو فقدان السيطرة على الأمعاء أو المثانة، وقد تظهر حروق أو احمرار في الشفاه والفم عند ابتلاع السم، كما قد تكون هناك رائحة كيميائية في الفم أو بقع وبقع كيميائية على الجسم أو الملابس أو في مكان التعرض.
قد يحدث ألم صدر أو صداع أو فقدان في البصر أو نزيف تلقائي، وقد تشير زجاجات حبوب فارغة أو حبوب متناثرة في المكان إلى احتمال وجود تسمم.
لا تُسبب جميع السموم أعراضاً فورية، فقد تظهر الأعراض ببطء أو بعد ساعات من التعرض، لذا إذا شككت في تعرض شخص للتسمم فعليك التصرف بسرعة والاتصال بالطوارئ أو بخط السموم المتخصص فوراً.
