تجنّب قضاء وقت طويل في صالة الألعاب الرياضية منذ اليوم الأول من الدايت لأن الالتزام المبالغ فيه غالبًا يؤدي إلى الإرهاق والإصابات وفقدان الحافز.
أشارت تقارير طبية إلى أن ممارسة التمارين بعنف دون تهيئة الجسم قد تسبب آلامًا في العضلات والمفاصل وتقلل رغبتك في الاستمرار، لذا ابدأ بتمارين خفيفة وزدها تدريجيًا، واختر نشاطات تستمتع بها مثل المشي السريع أو ركوب الدراجة أو اليوجا أو الرقص، وخصص على الأقل ثلاثين دقيقة يوميًا، مع تذكّر أن الاستمرارية أهم من الشدة في البداية.
تغييرات بسيطة في نمط الحياة فعالة
استبدل المشروبات الغازية والعصائر المعبأة بالماء أو مشروبات الأعشاب، وابتعد عن الأطعمة المصنعة وفضّل المصادر الطازجة والكاملة. التزم بوجبات منتظمة تحتوي على فواكه وخضروات وبروتينات قليلة الدهن وحبوب كاملة، وتحكم في الكميات بتناول حصص مناسبة دون حرمان، وكل بوعي وبهدوء لتلاحظ إشارات الجوع والشبع.
لا تتجاهل النوم والتوتر
حافظ على نوم كافٍ وخفف التوتر لأن قلة النوم تؤثر على هرمونات الجوع والشبع مثل اللبتين والجريلين، ما يزيد الرغبة في تناول الأطعمة عالية السعرات، والإجهاد المزمن يرفع الكورتيزول ويحفّز الأكل العاطفي ويعرقل فقدان الوزن، لذا أدرج تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق أو مشي مسائي هادئ في روتينك.
حدد أهدافًا واقعية وابقَ إيجابيًا
استهدف خسارة بين نصف كيلو إلى كيلو واحد أسبوعيًا كهدف آمن ومستدام، واحتفل بالإنجازات الصغيرة مثل فقدان أول كيلو أو الاستمرار في الروتين الرياضي لمدة شهر لأن هذه الانتصارات تحفّز الاستمرار على المدى الطويل.