طبيب يوضح: لماذا يعد حبس البول قنبلة موقوتة للجسم؟

تحذّر الخبير من أن تكرار حبس البول لفترات طويلة قد يسبب مشاكل خطيرة في الجهاز البولي، مثل تمدد المثانة وضعف توتر عضلاتها.

تفقد المثانة مع الوقت قدرتها على الانقباض الكامل، ما يؤدي إلى تراكم البول وصعوبة التبول والشعور بعدم إفراغ المثانة تماماً.

يزيد ركود البول من خطر الإصابة بالتهابات المسالك البولية، إذ تهيئ بيئة ركود البول نمو البكتيريا، ما قد يسبب التهاب المثانة و التهاب الحوض والكلى.

قد يسبب تمدد عضلات المثانة سلس البول بأنواعه، سواء سلس الإجهاد الذي يظهر عند السعال أو العطس أو المجهود، أو السلس الناتج عن رغبة مفاجئة وقوية في التبول.

قد يؤدي ركود البول أيضاً إلى تكوّن حصى في المثانة، مما يسبب ألماً ورغبة متكررة في التبول ووجود دم في البول، وقد تتطلب إزالة الحصى تدخلاً جراحياً.

في الحالات الشديدة، قد يسبب التحمل المستمر للرغبة في التبول ضغطاً على الحالبين يمنع تدفق البول من الكليتين، ما يؤدي إلى توسّع حوض الكلية وفي النهاية إلى قصور كلوي.

نصائح مهمة

لا تُكبَت الرغبة في التبول؛ يجب الذهاب إلى الحمام عند الشعور بها، وشرب كمية كافية من الماء يومياً (حوالي لترين)، والتبول بانتظام كل ساعتين إلى ثلاث ساعات حتى لو لم تكن هناك رغبة قوية، مع التأكد من إفراغ المثانة دون التسرع.

يُنصح بمراجعة طبيب المسالك البولية عند تكرار الرغبة في التبول أو الشعور بألم أثناء التبول أو حدوث سلس بولي أو ظهور أي أعراض مزعجة أخرى.

نقلاً عن روسيا اليوم

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر