ركّز على جودة ما تأكله، فالحفاظ على وزن صحي يعد مؤشرًا مهمًا لطول العمر، لذا حاول تناول الأطعمة الكاملة بدلًا من الاعتماد على الأطعمة فائقة المعالجة، وإذا كانت الأطعمة المصنعة مريحة فابدأ بتقليلها تدريجيًا.
تناول الوجبات الخفيفة والأطعمة الغنية بالفلافونويد لأن هذه المركبات المضادة للأكسدة ارتبطت بدراسات بوجود معدلات أقل للإرهاق وتدهور الأداء البدني والصحة العقلية لدى الأشخاص الأكبر سنًا؛ احرص على الفواكه مثل التفاح والبرتقال والعنب والتوت أو شاي أخضر كوجبات خفيفة.
اختر الكربوهيدرات الغنية بالألياف عندما تستطيع لأن تناول كربوهيدرات عالية الجودة من فواكه وبقوليات وحبوب كاملة رُبط بزيادة فرصة الشيخوخة الصحية، والتي تعني صحة نفسية جيدة وغياب الأمراض المزمنة والاضطرابات الإدراكية والحفاظ على الوظائف الجسدية.
أضف البروتين النباتي إلى نظامك الغذائي، فمراجعات واسعة لبيانات من دول كثيرة أظهرت أن زيادة استهلاك البروتين النباتي في المراحل المتأخرة من العمر قد يساعد في إطالة فترة الصحة وطول العمر.
ضع الأسماك الصغيرة في طبقك مثل الماكريل والسردين والأسماك الصغيرة الأخرى، إذ أظهرت دراسة كبيرة في اليابان ارتباط تناول هذه الأسماك بانخفاض خطر السرطان والوفيات بالأعمار المتقدمة لدى النساء، ويمكن استخدام السردين المعلب في السندويشات أو شوي الماكريل مع الليمون والأعشاب.
ادمج النظام الغذائي الصحي مع إضافات نمط الحياة الذكية لأن الجمع بين التغذية الجيدة والمكملات والتمارين قد يساعد في التحكم في ساعتك البيولوجية، وأظهرت أبحاث حديثة أن تناول جرعات منتظمة من أحماض أوميجا‑3 قد يساهم في إبطاء علامات الشيخوخة البيولوجية لدى كبار السن.
مارس الرياضة وأكمل العناصر الغذائية عند الحاجة لأن الدراسات أظهرت أن الجمع بين التمارين والمكملات يمكن أن يحقق تأثيرًا تآزريًا في تقليل مخاطر العدوى والأمراض المزمنة والسقوط؛ ومع ذلك احرص على الحصول على العناصر الأساسية من الغذاء أولًا وزد الحركة اليومية بمرافقة صديق للتمارين أو تجربة أنشطة جديدة وتحديد أهداف بسيطة لنفسك.