كم مرة ينبغي تناول الطعام يوميًا؟

تنوّعت توصيات تواتر الوجبات على مدى عقود بين ثلاث وجبات يوميًّا ووجبات صغيرة متكررة وصولًا إلى الصيام المتقطع.

يؤكد خبراء التغذية أن المفتاح ليس في عدد الوجبات بقدر ما هو في توقيتها ونوعيتها بما يتوافق مع احتياجات الجسم وأهداف الصحة ونمط الحياة.

تساعد الوجبات الجسم على الحصول على الطاقة وإصلاح الخلايا وتنظيم مستوى السكر في الدم والإنسولين.

تشير الدراسات إلى أن جودة الطعام وتوازنه أهم غالبًا من عدد الوجبات، كما يؤثر توقيت الأكل على الأيض والتحكم في الشهية والهضم ومستوى الالتهاب.

أنماط غذائية صحية

تتماشى ثلاث وجبات تقليدية مع الساعة البيولوجية للجسم وتساعد على تنظيم هرمونات الجوع وتقليل الوجبات الخفيفة العشوائية.

الوجبات الصغيرة والمتكررة تحافظ على استقرار نسبة السكر في الدم وتناسب الرياضيين أو من لديهم متطلبات طاقة عالية، لكنها قد لا تناسب من يعانون مشاكل هضمية إذا تحولت إلى وجبات عالية السعرات.

الصيام المتقطع يشمل أساليب مثل 16:8 أو 5:2 ويهدف إلى إدارة الوزن وتحسين حساسية الإنسولين وتقليل الالتهاب، لكنه قد يسبب تعبًا أو يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام لبعض الأشخاص.

ينصح الخبراء بالاستماع لإشارات الجوع الطبيعية وتركيز كل وجبة على أطعمة غنية بالمغذيات ومراعاة نمط الحياة والحالة الصحية، فلا يوجد “مقاس واحد يناسب الجميع”، وما يهم هو تناول الطعام بوعي للحفاظ على الطاقة والهضم والصحة العامة.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر