يعد المغنيسيوم معدنًا ضروريًا يشارك في أكثر من 300 تفاعل كيميائي حيوي في الجسم، ويساعد على تنظيم وظائف الجسم، عمل العضلات والأعصاب، توزيع فيتامين د، الحفاظ على صحة العظام واستقلاب الطاقة.
قد يستغرق نقص المغنيسيوم وقتًا طويلًا حتى يلاحظ، وفي البداية تظهر عادة أعراض طفيفة قد تتفاقم مع الوقت إذا لم تُعالج.
أعراض لا تهملها
يشعر البعض بتعب مستمر وانخفاض في الطاقة رغم الحصول على قسط كافٍ من الراحة، لأن المغنيسيوم مهم لتحويل الطعام إلى طاقة، لذا التعب والإرهاق المستمران قد يكونان علامة على نقص هذا المعدن.
قد يؤدي نقص المغنيسيوم إلى اضطراب نبضات القلب، مثل خفقان أو عدم انتظام في ضربات القلب أو شعور بضيق في الصدر، وإهمال هذه الأعراض قد يزيد على المدى الطويل من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية.
يمكن لنقص المغنيسيوم أن يؤثر على وظائف الدماغ والتحكم في المزاج، فغالبًا ما يعاني المصابون بنقصه من تهيج وتوتر وقلق أو اكتئاب خفيف، لأن المغنيسيوم يساهم في توازن نواقل عصبية مهمة كالسيروتونين.
يساهم نقص المغنيسيوم في مشاكل النوم والأرق لأن هذا المعدن يعزز إنتاج الميلاتونين ويهدئ الجهاز العصبي المركزي مما يسهل النوم والراحة.
تعد تقلصات وتشنجات العضلات من أكثر العلامات المبكرة شيوعًا لنقص المغنيسيوم، فقد تحدث انقباضات لا إرادية أو تصلب أو تقلصات مؤلمة خاصة في الليل أو بعد مجهود بدني شديد.
أطعمة غنية بالمغنيسيوم
يحتوي الأفوكادو على نسبة جيدة من المغنيسيوم إلى جانب البوتاسيوم والدهون الصحية التي تفيد القلب، والسبانخ غنية بالمغنيسيوم والحديد والفيتامينات الأساسية، واللوز يوفر مغنيسيومًا مع بروتين ودهون مفيدة، والشوكولاتة الداكنة بمقادير معتدلة تمنح المغنيسيوم ومضادات أكسدة مفيدة للدورة الدموية وضغط الدم، والموز مصدر جيد للمغنيسيوم والبوتاسيوم وفيتامين ب6، أما الكينوا فحبوب مغذية تحتوي على مغنيسيوم وبروتين وألياف وتدعم صحة القلب وتنظيم السكر في الدم.