اعتبر قشور السيليوم وبذور الشيا من الأطعمة الخارقة الغنية بالألياف، فالقشور فعّالة بشكل خاص في تخفيف الإمساك وتحسين صحة الأمعاء، بينما تمنح بذور الشيا عناصر غذائية إضافية مثل البروتين والأحماض الدهنية الصحية ومضادات الأكسدة.
مقارنة الألياف
تحتوي كل منهما على حوالى ثلاثة إلى أربعة جرامات من الألياف لكل وجبة، لكن نوع الألياف يختلف: قشور السيليوم ألياف شبه نقية ومعظمها قابل للذوبان يمتص الماء ويكوّن جِلّاً داخل الأمعاء، ما يساعد على تليين البراز ومنع الإمساك وتحسين الهضم. تُسهم الألياف القابلة للذوبان أيضاً في خفض الكوليسترول وتنظيم سكر الدم. أما بذور الشيا فتمثل مزيجاً من الألياف القابلة للذوبان وغير القابلة للذوبان، وتكوّن هي الأخرى قواماً هلامياً عند النقع بينما تضيف الألياف غير القابلة للذوبان حجماً للبراز لتنظيم حركة الأمعاء.
تحتوي بذور الشيا على سعرات حرارية أكثر من قشور السيليوم لكل حصة (أكثر من الضعف)، لكنها توفر بروتينات ودهون صحية وعناصر غذائية أخرى، بينما يُعتبر السيليوم مصدراً مركزاً للألياف فقط.
التأثيرات والاحتياطات
يدعم كل من السيليوم والشيا عملية الهضم بطرق مختلفة: يُستخدم السيليوم كثيراً كمكمل للألياف لعلاج الإمساك أو الإسهال ويصلح لمعظم الناس حتى من لديهم حساسية هضمية، كما يخفف الغازات والانتفاخ. تمنح بذور الشيا فوائد بريبايوتكسية وتزيد حجم البراز وتلينه، لكن قد تسبب انتفاخاً وآلام معدية إذا أُكِلت بكثرة أو دون نقعها بالماء، لأنها قد تلتصق بالحلق.
اختر قشور السيليوم إذا كان هدفك راحة هضمية سريعة وتحسين صحة الأمعاء، واختر بذور الشيا إذا كنت تبحث عن تغذية متوازنة مع مزيد من البروتين والدهون الصحية.