ازداد الاهتمام بالخميرة الغذائية في السنوات الأخيرة بفضل قيمتها الغذائية وطعمها المميز، ويستخدمها النباتيون كبديل للجبن بينما يلجأ إليها آخرون لتعزيز وجباتهم بالعناصر المهمة.

محتواها الغذائي وفوائدها العامة

أفاد تقرير في موقع Health أن الخميرة الغذائية تعد مصدرًا غنيًا بفيتامينات مجموعة ب والألياف والبروتين وبعض المعادن الضرورية للجسم، وتتميز بسهولة إدخالها في أطباق متعددة يوميًا.

قيمة غذائية مرتفعة

تحتوي ملعقتان كبيرتان من الخميرة الغذائية على نحو 40 سعرة حرارية فقط، لكنها غنية بالبروتين والألياف، كما أن محتواها من فيتامين ب12 قد يتجاوز الاحتياجات اليومية بنسبة كبيرة، وهو أمر مهم خاصة لمن يتبعون نظامًا نباتيًّا.

الألياف وصحة الأمعاء

تحتوي الخميرة الغذائية على مركب بيتا جلوكان الذي يساهم في تحسين الهضم، تقليل الإمساك، ودعم نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء، ما يجعلها مفيدة لصحة الجهاز الهضمي.

دعم المناعة

يعزز بيتا جلوكان أيضًا نشاط بعض الخلايا المناعية وقد يساهم في حماية الجسم وتقليل الالتهابات المزمنة عند الاستهلاك المعتدل.

بديل بروتيني ومعادن مفيدة

تعتبر الخميرة الغذائية مصدرًا للبروتين الكامل، لذلك هي خيار جيد للنباتيين ولمن يريدون زيادة البروتين دون زيادة الدهون أو الكوليسترول، كما تحتوي على معادن مثل الزنك والسيلينيوم والحديد التي تدعم إنتاج الطاقة وصحة الدم وتقي من الأكسدة، وقد تساعد بعض مكوناتها في تنظيم مستوى السكر في الدم.

كيفية استخدامها والاحتياطات

يمكن رش الخميرة الغذائية على المعكرونة وإضافتها للحساء وخلطها مع المكسرات لصنع صلصة نباتية أو استخدامها كتتبيلة للفشار، ويُنصح بإدخالها تدريجيًا وبكميات معتدلة لتجنب مشكلات هضمية، كما يجب تجنبها من يعانون حساسية الخميرة أو الصداع النصفي لأنها قد تسبب انتفاخًا أو غازات عند الإفراط في الاستهلاك.