استقبلت المستشارة أمل عمار الدكتورة سيما بحوث والوفد المرافق لها بحضور كل من الدكتورة نسرين البغدادي نائبة رئيس المجلس، والدكتور معز دريد المدير الإقليمي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة في الدول العربية، ومحمد الناصري كبير موظفي الهيئة، ومروة علم الدين القائمة بأعمال المكتب القطري للهيئة في مصر، ورنا كريم مديرة برامج تمكين المرأة، وسارة بارون المساعدة الخاصة للمديرة التنفيذية، والمهندسة جيهان توفيق رئيسة الإدارة المركزية لشئون مكتب رئيسة المجلس، ومي محمود المديرة العامة لمركز تنمية مهارات المرأة بالمجلس، وشيرويت إبراهيم المديرة العامة للإدارة العامة للتعاون الدولي.
أشادت المستشارة أمل عمار بجهود هيئة الأمم المتحدة للمرأة عالمياً وبالشراكة المثمرة بين المجلس القومي للمرأة والهيئة، مؤكدة أن التعاون أدى إلى تنفيذ برامج ومشروعات نوعية أحدثت تغييراً ملموساً في التمكين السياسي والاقتصادي والاجتماعي للمرأة، من بينها مشاريع “تحويشة” و”تمكين” و”دعم قدرات مكتب الشكاوى” و”المرأة صانعة السلام” و”مدن آمنة” وبرنامج “رابحة”، إضافة إلى جهود حماية المرأة من كافة أشكال العنف ودعم مشاركتها في سوق العمل وبرامج بناء القدرات.
شدّدت رئيسة المجلس على أن مصر بقيادة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت إنجازات غير مسبوقة في ملف تمكين المرأة، ليس فقط بوضع السياسات بل من خلال تنفيذ برامج عملية حسّنت حياة المرأة وأسرتها ومجتمعها، مؤكدة التزام الدولة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف الخامس المتعلق بالمساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات.
أعربت الدكتورة سيما بحوث عن سعادتها بزيارة مصر، مثمنة دعم القيادة السياسية لقضايا المرأة والدور المصري في تعزيز الحماية والأمن والسلام دولياً، ومثمنة جهود المجلس وتأثيرها على السياسات الوطنية، ومؤكدة أهمية التعاون مع المكتبين القطري والإقليمي للهيئة في تنفيذ المشروعات المشتركة والتطلع لتوسيع أُطر التعاون لدعم المرأة في مصر والمنطقة.
استعرض اللقاء جهود المجلس القومي للمرأة في إطار الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030، مع التركيز على المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية الذي يشمل مبادرات مثل “تحويشة” وبرامج ريادة الأعمال ومشروعات المدن الآمنة، كما تم الإشارة إلى حملات “طرق الأبواب” التي ينفذها المجلس في جميع المحافظات لتعزيز التواصل مع المرأة وتوصيل الخدمات والمعلومات.
