تُؤثر الإصابة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على قدرة البالغين على أداء المهام المختلفة في الدراسة والعمل والحياة اليومية، وقد يحتاجون إلى خطوات تساعدهم على التعايش مع الاضطراب بشكل أفضل.
ما هي تقنية مضاعفة الجسم؟
أشارت مدربة تعيش مع الاضطراب إلى أن تقنية «مضاعفة الجسم» تعتمد على التعاون مع شخص آخر يكون بمثابة محفز لمساعدة المصاب على إنجاز المهام، وهي استراتيجية إنتاجية ومساعدة ذاتية تتضمن العمل مع شخص آخر لتحسين الدافع والتركيز.
كيف تعمل التقنية ولماذا تفيد؟
أوضح مدير سريري أن الفكرة تقوم على وجود شخص يذكرنا بلطف بالاستمرار في التركيز على المهمة، وهذا يعمل كحافز خارجي للأشخاص الذين يميلون للشرود والانحراف عن مسارهم، فالوجود المتواصل لشخص يعتمد عليه المصاب يدفعه لإكمال المهمة بكفاءة أعلى.
أهمية مضاعفة الجسم للمصابين باضطراب فرط الحركة
يعد اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه اضطرابًا نمائيًا عصبيًا يظهر بصعوبات في الوظائف التنفيذية والتنظيم الذاتي، ويشمل عدم الانتباه وفرط النشاط والاندفاعية، مما يؤثر على التركيز والتنظيم وإدارة الوقت والتحكم في الاندفاعات، ولذا قد يفتقر المصاب للدافع الداخلي لأداء مهام غير ممتعة، فتوفير شخص يعتمد عليه يعوّض هذا النقص في الدافع.
كيفية استخدام مضاعفة الجسم بشكل فعال
تساعد التقنية في إنجاز أي مهمة صعبة مثل العمل أو الأعمال المنزلية أو ممارسة الرياضة أو الواجبات المدرسية، وليس شرطًا أن يقوم الشخص المساعد بنفس النشاط إلا في حالات تتطلب ذلك، ويفضل أن يكون المساعد ملتزمًا بنفس جدية إتمام المهمة دون تشتيت بالمحادثات، وأن يكون شخصًا يشعر المتعايش بالراحة والأمان ويستطيع تقديم التشجيع عند الحاجة.