كيف يتغير جسمك عند الاستيقاظ مبكراً؟

يعزز الاستيقاظ مبكرًا إنتاجيتك وصفاءك الذهني ويمنحك مزاجًا أفضل طوال اليوم.

فوائد الاستيقاظ مبكرًا

يمكّنك الاستيقاظ في وقت مبكر من العمل بهدوء وتركيز لأن العقل في ساعات الصباح الأولى يكون أقل تشتيتًا، ما يساعد على إنجاز المهام بسرعة أكبر والتخطيط ليوم أكثر تنظيمًا وتقليل الشعور بالتوتر والسيطرة على الوقت.

يفتح الصباح المبكر فرصة مناسبة لممارسة الرياضة قبل بدء مشاغل اليوم، فالنشاط البدني الصباحي يحسّن اللياقة ويحفز إفراز الإندورفين التي ترفع المزاج وتقلل القلق، كما يقلل من احتمال تأجيل التمرين لاحقًا.

يساهم الانتظام في مواعيد النوم والاستيقاظ في تحسين جودة النوم والحصول على سبع إلى ثماني ساعات مفيدة، وهذا الانتظام يساعد على توازن هرمونات الجوع وتنظيم مستويات الأنسولين وتقوية الجهاز المناعي، كما يرتبط بتقليل مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسمنة ودعم الصحة الإنجابية.

يوفر الصباح الهادئ وقتًا للتأمل والتفكر الذي يدعم الصحة النفسية ويمنح انطلاقة إيجابية للمزاج طوال اليوم، وحصولك على ضوء الشمس المبكر يساعد الجسم على إنتاج فيتامين د الطبيعي الذي يقوّي المناعة ويزيد قدرة الجسم على مقاومة العدوى.

عند الاستيقاظ قبل وقت العمل أو الدراسة بوقت كافٍ، يتاح للجسم التخلص تدريجيًا من خمول الاستيقاظ أو “قصور الخمول”، مما يؤدي إلى أداء ذهني أفضل وسرعة تفاعل أعلى خلال ساعات اليوم.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر