احذر: الشوفان المنقوع طوال الليل قد لا يناسب الجميع، خصوصًا الأشخاص الذين يعانون من حساسية أو تهيج في الأمعاء مثل متلازمة القولون العصبي أو داء البطني.
لماذا قد يسبب الشوفان المنقوع مشاكل؟
يزيد النقع من كمية النشا المقاوم في الشوفان، وهذا النشا يتخمر في القولون مكوِّنًا غازات وأحماض دهنية قصيرة السلسلة، ما قد يسبب الانتفاخ والشعور بعدم الراحة لدى الحساسين. يحتوي الشوفان أيضًا على حمض الفيتيك الذي قد يعيق امتصاص معادن مثل الحديد والزنك والكالسيوم، والنقع يقلله جزئيًا فقط ولا يزيله تمامًا. كما أن النقع لا يوازي التخمير الحقيقي للأطعمة المخمّرة، لذا لا يمنح فوائد البروبيوتيك التي تُحسّن الهضم وتخفف الأعراض لدى كثيرين، وبعض الدراسات تشير إلى أن الشوفان قد يفاقم أعراض أناس ذوي أمعاء حساسة.
علامات تشير إلى أن الشوفان المنقوع لا يناسبك
الشعور بالانتفاخ أو الغازات المتكررة بعد الإفطار، تقلصات أو انزعاج في البطن، براز رخوة أو إسهال متكرر، أو ازدياد نوبات القولون العصبي كلها علامات تدل على أن جهازك الهضمي قد لا يتحمّل الشوفان المنقوع.
بدائل وأساليب أسهل للهضم
جرب شوفانًا مطبوخًا دافئًا لأن الطهي يقلل النشا المقاوم ويصبح أسهل للهضم، أو استبدله بخيارات منخفضة الفودماب مثل عصيدة الكينوا أو بودنغ بذور الشيا. استخدم قواعد مهدئة للأمعاء مثل الزبادي الخالي من اللاكتوز أو حليب جوز الهند وتجنّب الإضافات الغنية بالفودماب مثل الفواكه المجففة إذا كنت حساسًا.
