انتبه لألم مفاجئ وشديد في أسفل البطن الأيمن، فغالبًا ما يبدأ الألم بشكل حاد أو طاعن ويزداد مع مرور الوقت، وقد يشتد عند الحركة أو السعال أو الضغط، ويُعدّ هذا من أبرز علامات التهاب الزائدة الدودية التي تستدعي مراجعة طبية عاجلة.
لاحظ وجود انتفاخ في البطن مصاحبًا للألم، فالتورم والضيق البطني عند التزامن مع ألم أسفل البطن الأيمن قد يشيران إلى التهاب أو اضطراب في الجهاز الهضمي يستلزم تقييمًا طبيًا.
راقب فقدان الشهية المفاجئ، إذ قد يجعل الالتهاب والأعراض الهضمية تناول الطعام غير مريح أو غير مرغوب فيه، وخاصةً عندما يصاحب هذا الفقدان ألم أو غثيان.
تابع درجات الحرارة لأن الحمى منخفضة الدرجة قد ترافق التهاب الزائدة الدودية وتزداد مع تفاقم العدوى؛ وفي حالات الانفجار قد ترتفع الحمى بشكل أكبر وقد تظهر علامات أخرى مثل تسارع ضربات القلب، ما يتطلب عناية فورية.
انتبه إلى الغثيان والقيء، فهما قد يظهران قبل أو مع بدء ألم البطن، ومع أنهما عرضان لعدة أمراض هضمية، فإن اقترانهما بألم بطني وحمى يرفع احتمال التهاب الزائدة.
لاحظ أن الألم قد يبدأ حول السرة ثم يتحرك نزولًا إلى أسفل البطن الأيمن، وهذا الانتقال في موضع الألم يساعد الأطباء على تشخيص الحالة بدقة أكبر.
تابع أي تغير مفاجئ في حركات الأمعاء مثل الإمساك أو الإسهال، فهذه التغيرات مع ألم بطني غير مبرر تستدعي فحصًا لاستبعاد التهاب الزائدة أو غيره من اضطرابات الأمعاء.
ركز على الشعور بالتعب والإرهاق المستمر، إذ قد يصاحب التهاب الزائدة الدودية وخاصةً الحالات الأقل حدة أو المزمنة تعب عام نتيجة العملية الالتهابية.
انتبه لأعراض متعلقة بالتبول مثل الألم أو التكرار، فالتهاب الزائدة قد يهيج المسالك البولية ويُسبب انزعاجًا عند التبول، ويصبح هذا العرض مقلقًا عند تزامنه مع ألم بطني وحمى.
راقب تسارع ضربات القلب المصاحب للحمى أو الألم الشديد، لأن هذا قد يدل على تفاقم العدوى أو اقتراب حدوث مضاعفات مثل انفجار الزائدة، وهو ما يتطلب تدخلًا طبياً عاجلًا.