استخدم القرنفل تقليديًا كتوابل وعلاج منزلي لألم الأسنان وأنواع أخرى من الألم لاحتوائه على مركبات مخدّرة ومضادة للالتهاب، كما يُعتبر وسيلة مساعدة لخفض نسبة السكر في الدم والحد من الالتهابات في الجسم.
كيف يؤثر القرنفل على سُّكر الدم
يحتوي القرنفل على الأوجينول، وهو مركب نباتي له خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، وتُشير دراسات إلى أن الأوجينول ينظّم أيض الجلوكوز في الجسم فيُخفّض مستوياته ويحسّن مستوى الكوليسترول ويحمي الكبد والكلى من الضرر الناتج عن ارتفاع السكر. تعمل مضادات الأكسدة في القرنفل على تحييد الجذور الحرة التي قد تؤدي إلى الالتهاب وأمراض خطيرة. أظهرت أبحاث أيضًا أن شرب ماء القرنفل يوميًا في الصباح يقلّل سكر الدم مقارنةً بالعلاج الوهمي، ويُعزّز من إنتاج الأنسولين ويحسّن استجابة خلايا البنكرياس، وهو ما يساعد في ضبط مستوى السكر لدى المصابين بالسكر.
كيفية تحضير ماء القرنفل
لصنع ماء القرنفل في المنزل استخدم ملعقة صغيرة من القرنفل (حوالي أربعة إلى خمسة حبات) وكوبًا من الماء، قم بسحق القرنفل قليلاً ثم اغلي الماء وأضف القرنفل عندما يبدأ بالغليان واتركه ينقع لبضع دقائق. صَفِّ السائل واتركه يبرد، ويمكن إضافة بعض قطرات الليمون حسب الرغبة، ويُفضل شرب الماء ساخنًا في الصباح.
المخاطر والاحتياطات
إذا كان الشخص بالغًا سليمًا، فشرب ماء القرنفل أو مضغ القرنفل بكميات معتدلة لا يُتوقع أن يسبب مشاكل كبيرة، لكن عند تناوله بتركيزات عالية قد يضرّ بالكبد والكلى ويزيد خطر النزيف وقد يسبب نوبات أو غيبوبة. قد يكون القرنفل سامًا للأطفال حتى بكميات صغيرة وقد يؤدّي إلى نوبات وتلف كبدي، ويجب على الحوامل والمرضعات توخي الحذر لعدم كفاية البيانات حول تأثيره عليهن. الخطر الحقيقي يكمن في استبدال ماء القرنفل أو زيت القرنفل بالعلاج الطبي المناسب والموثوق.