اجعل البروتين جزءًا أساسيًا من نظامك الغذائي اليومي لأنه عنصر غذائي مهم ليس فقط للرياضيين بل للصحة العامة، فهو يقوّي العضلات، يدعم صحة العظام، ويساعد في الحفاظ على الطاقة، ومن الأفضل أن يكون تناولُه عادة مستمرة مدى الحياة لا حلًا مؤقتًا.
شارك مدرّب اللياقة راج جانباث، الذي يقدّم نصائح منتظمة لمتابعيه على إنستغرام، مخاوف كثيرين وسلّط الضوء على خطوات بسيطة تساعد في استدامة تناول البروتين على المدى الطويل.
استراتيجيات بسيطة
تأكد من احتواء كل وجبة على مصدر من البروتين؛ اجعل البروتين جزءًا أساسيًا من الطبق بغض النظر عما تأكل أو أين تأكل، ولا تقلق كثيرًا بشأن النوع أو الكمية في البداية، المهم أن تتناول شيئًا من البروتين في كل وجبة.
تعوّد على مصادر البروتين المناسبة لقيودك الغذائية واجعلها جزءًا من يومك؛ فإذا كنت من آكلي اللحوم فتكون البيض واللحوم والمأكولات البحرية خيارات جيدة، أما النباتيون فبحق عليهم الاعتماد على الأجبان قليلة الدسم والتوفو والتيمبيه وقطع الصويا أو بدائلها ومحاولة إدخالها تدريجيًا إلى النظام الغذائي.
لا تعامل البروتين كطبق جانبي فقط؛ إذا كنت تضع مثلاً بيضة مسلوقة إلى جانب الطبق الرئيسي وتتجاهلها فقد يؤدي ذلك إلى نقص في تناول البروتين لأن يجب أن يكون جزءًا مركزيًا من الوجبة وليس شيئًا تُنكّر له.
استخدم المكملات الغذائية عند الضرورة لسد الفجوات في حال لم تكفِ الوجبات المخطط لها لتوفير الكمية الموصى بها من البروتين، فالمكمل قد يكون حلًا عمليًا مؤقتًا أو مساعدة ثابتة حسب الحاجة.
تتبّع كمية البروتين التي تتناولها لتعرف معدلك اليومي، لكن لا تفرط في الهوس بالعدّ؛ العد المستمر لكل غرام قد يسبب توترًا ويجعل العملية أقل استدامة، فالتوازن والاتساق أهم من الدقة المفرطة.