لا تفقع أي بثرة في مثلث الموت على وجهك.. إليك السبب

تخيل هذا الجزء الصغير من وجهك الممتد من جسر الأنف إلى زوايا الفم، المعروف أحيانًا باسم “مثلث الخطر” أو “مثلث الموت”، وهو منطقة يُنصح بعدم فقع البثور فيها مطلقًا.

ما خطورة مثلث الخطر؟

يمكن للعدوى في هذه المنطقة أن تنتقل بسهولة نسبياً عبر شبكة من الأوردة تصل إلى الجيب الكهفي خلف محاجر العين، وبفضل هذه القنوات الوعائية قد تصل البكتيريا إلى مناطق قريبة من الدماغ؛ لذلك الاحتمال ضئيل لكنه موجود لانتقال العدوى مباشرةً إلى الداخل أو لتوسعها في الجسم.

هل يمكن أن تكون العدوى مميتة؟

لا يُرجح أن تؤدي فقع بثرة بسيطة إلى الوفاة، لكن أي جرح يتعرض للبكتيريا قد يتطور إلى مضاعفات خطيرة في حالات نادرة، مثل خثار الجيب الكهفي الإنتاني (جلطة ملوثة) الذي قد يسبب خراجات دماغية، التهاب الدماغ، التهاب السحايا، تلف أعصاب الوجه بما في ذلك شلل عضلات العين، وصولًا إلى سكتة دماغية أو انتقال عدوى عبر الدم، ومع توفر المضادات الحيوية أصبح العلاج ممكنًا إذا تم التشخيص مبكرًا.

هل يجب تجنب فقع البثور؟

يجب تجنب فقع البثور في هذه المنطقة لأن ذلك يزيد خطر الالتهاب، فرط التصبغ، والندوب وبعده العدوى؛ وللتعامل الآمن جرّب وضع كمادة دافئة (منشفة مبللة بماء ساخن، ليست مغلية) لمدة 10 إلى 15 دقيقة لمساعدة القيح على الصعود إلى السطح، واستخدم لاصقات البثور الامتصاصية إذا انفتحت البثرة، واستشر طبيب جلدية لأن الطبيب قد يقترح خيارات آمنة وسريعة تشمل أحيانًا مضادات حيوية.

متى تزور طبيبك؟

راقب أي عدوى في الوجه عن كثب، ولاحظ أي تغيير خلال خمسة إلى عشرة أيام من بداية المشكلة، وإذا توسعت الاحمرار أو الألم أو ظهرت أعراض جهازية مثل الحمى أو القشعريرة أو الرجفان فراجع الطبيب فورًا للتشخيص والعلاج لتقليل مخاطر المضاعفات.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر