توضح خبيرة العلاقات الزوجية هويدا أحمد أن الأنوثة ليست محصورة بالمظهر أو بقوالب اجتماعية، بل هي طاقة داخلية وهبة إلهية، وأنها ليست صراعًا مع الرجل ولا شعارًا يرفع، بل طاقة متوازنة تجمع بين اللطف والقوة، وعندما تفقد المرأة وعيها بهذه الفطرة تتعرض علاقاتها للاضطراب مع نفسها ومن حولها.
ومن هنا جاءت فكرة (جيم الأنوثة)، وتؤكد هويدا أننا بحاجة لتدريب عضلات الفكر والمشاعر كما ندرب جسدنا؛ فعلى مستوى الفكر تحتاج المرأة إلى إعادة تعريف ذاتها بعيدًا عن أحكام الآخرين وتعلم وضع حدود صحية تحميها دون شعور بالذنب، وعلى مستوى المشاعر عليها أن تتعلم إدارة غضبها وإحباطها وحزنها بنضج بدلاً من ترك هذه الانفعالات تتحكم فيها.
وتشير هويدا إلى أن استعادة الوعي بالأنوثة تفتح باب السلام الداخلي، فحين تعي المرأة قيمتها الحقيقية تصبح أكثر قدرة على اتخاذ قراراتها بثقة وأكثر حضورًا في حياتها اليومية، إذ إن الأنوثة ليست ضعفًا ولا قوة جامدة، بل حالة وعي متجددة تمنح المرأة اتزانًا وسعادة أكبر.
تابع بوابة الجمهورية أون لاين على جوجل نيوز