يصاب نحو 400,000 طفل بالسرطان كل عام في العالم، أي أن ثلاثة أطفال تُشخَّص إصابتهم كل أربع دقائق.
تحدث حوالي 90% من هذه الحالات في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط، حيث لا يبقى على قيد الحياة إلا خُمس الأطفال الذين تُشخّص إصابتهم بهذا المرض، بحسب منظمة الصحة العالمية.
في المقابل، الأطفال المولودون في البلدان ذات الدخل المرتفع لديهم فرصة تزيد على 80% للبقاء على قيد الحياة بعد الإصابة بسرطان الطفولة.
يُعد هذا الاختلاف في معدلات البقاء أحد أهم أوجه عدم المساواة في علاج أنواع السرطان، وذلك وفق بيان المنظمة بمناسبة شهر التوعية بسرطان الأطفال.
المبادرة العالمية لسرطان الأطفال
أطلقت منظمة الصحة العالمية ومستشفى سانت جود لبحوث الأطفال في 2018 المبادرة العالمية لسرطان الأطفال بهدف رفع معدل بقاء الأطفال المصابين إلى 60% على الأقل عالميًا بحلول عام 2030، والحد من معاناتهم وتحسين جودة حياتهم.
دعت منظمة الصحة العالمية في أيلول/سبتمبر إلى اعتبار هذا الشهر شهر التوعية بسرطان الأطفال والتعاون لإذكاء الوعي وتعزيز الإجراءات من أجل مستقبل كل طفل.
لا يمكن الوقاية من معظم أنواع سرطان الأطفال، لكن يمكن شفاؤه عند تشخيصه مبكرًا ومعالجته بشكل شامل.
يعتمد بقاء الأطفال على قيد الحياة على وجود نظم صحية قوية توفر علاجًا فوريًا وفعالًا، ويجب منح كل طفل فرصة للنمو بصحة جيدة بغض النظر عن مكان ولادته.