يسبب نقص الحديد ونقص فيتامين ب12 فقر الدم الذي يقلل أكسجة الأنسجة ويجعل الجلد شاحبًا، فتبرز الأوعية الزرقاء أو الأرجوانية تحت العينين، وتصحيح هذه النواقص يقلل حدّة الهالات لدى كثيرين.
يقلل نقص فيتامين سي من إنتاج الكولاجين، فيصبح الجلد تحت العين أرق وأقل مرونة مما يزيد وضوح الأوعية الدموية ويؤثر سلبًا على التئام ومتانة الجلد.
يدعم فيتامين ك تجلط الدم وقوة الشعيرات الدموية، ونقصه قد يؤدي إلى نزوف دقيقة أو كدمات تحت العين تظهر بلون داكن، وقد يساعد تزويد الجلد بفيتامين ك في تقليل هذه المشكلة لدى بعض الحالات.
يلعب فيتامين د دورًا في تجديد الخلايا وبناء الكولاجين، ونقصه يضعف تركيب الجلد مما قد يفاقم مظهر الهالات، أما فيتامين هـ فمضاد أكسدة يحمي الجلد من التلف وقلة وجوده تجعل البشرة باهتة وأكثر عرضة للتصبغ.
تؤثر أيضًا نواقص المغنيسيوم والزنك وحمض الفوليك بشكل غير مباشر؛ فقد يرتبط المغنيسيوم بالانتفاخ وتشنجات العضلات حول العين، بينما يسهم الزنك وحمض الفوليك في صحة وتجدد الخلايا ونقصهما يساهم في تدهور مظهر البشرة حول العين.