يحدث الوزن الزائد غالبًا بسبب تناول سعرات حرارية أكثر مما يحتاجه الجسم، ومع التقدم في العمر يقل معدل الأيض ويهبط مستوى النشاط البدني، فإذا لم تُعدَّل كمية السعرات قد يزيد الوزن بسرعة.
توجد أيضًا سعرات مخفية في الأطعمة المصنعة والصلصات الجاهزة، فحتى حصة صغيرة قد تحتوي كمية كبيرة من الطاقة ولا ينتبه إليها الكثيرون.
يمكن تحديد الاحتياجات اليومية من السعرات بعدة طرق منها صيغة هاريس-بينيديكت لحساب معدل الأيض الأساسي، أو استخدام الآلات الحاسبة الإلكترونية الحديثة لتقدير السعرات المطلوبة بسرعة.
يعد تخفيض السعرات بشكل متوازن استراتيجية آمنة وفعالة لفقدان الوزن وأفضل من الصيام الطويل الذي غالبًا ما يؤدي لانتكاسات ومشكلات صحية؛ ولا ينبغي أن يكون التحكم في السعرات مصحوبًا بالجوع، بل يجب إيجاد توازن يسمح بفقدان الوزن مع الشعور بالشبع والرضا.
قد يكون الميل لزيادة الوزن وراثيًا، لكن اختيار السعرات المناسبة واتباع نظام غذائي متوازن مثل حمية البحر الأبيض المتوسط مع ممارسة الرياضة يقللان من تأثير الجينات، فالجينات ليست حكمًا بالإعدام.
تتطلب إعادة الوزن إلى المستوى الطبيعي نهجًا شخصيًا لكل فرد، لذلك يساعد حساب السعرات بدقة وفق الاحتياجات الفردية مع الانتباه إلى جودة ونوعية الأطعمة على تسهيل العملية.
إذا كنت تسعى لتخفيض وزنك وتحسين صحتك، ابدأ باتباع نظام غذائي متوازن يأخذ السعرات في الاعتبار مع التركيز على الأطعمة الصحية وممارسة النشاط البدني المنتظم.