قبضت أجهزة الأمن على الراقصة بوسي بعد ضبط مقاطع فيديو رقص وصور وُصفت بأنها خادشة للحياء على صفحاتها بمواقع التواصل.
ذكر التحقيق أن اسمها الحقيقي ميرا جمال والمعروفة بلقب بوسي الأسد، وتعمل صانعة محتوى على المنصات الرقمية، وتواجه اتهامات بنشر محتوى فاضح وممارسة أعمال منافية للآداب.
اعترفت أنها حققت أرباحًا كبيرة من تطبيقات التيك توك والبثّ المباشر، وأنها كانت تعرض جسدها وتلبس ملابسٍ مثيرة في الفيديوهات لجذب متابعين، وأن بعض المقاطع صوّرتها داخل غرفة نومها.
أقرّت بأنها تحتفظ على هاتفها بمقاطع إباحية تخصها، وأنها مارست علاقات جنسية مع رجال من جنسيات عربية ومصرية وأوضحت أن بعضها تم مقابل مبالغ مالية.
أُخلِي سبيلها بكفالة خمسة آلاف جنيه من قسم شرطة المقطم، فيما أُفرج عن عدد من مشاهير السوشيال ميديا بكفالات تراوحت بين خمسة آلاف وخمسين ألف جنيه بعد حملات أمنية استهدفت من نشروا مقاطع خادشة أو قضايا متعلقة بمخالفات أخرى.