تؤدي الإفراط في تناول السعرات الحرارية إلى زيادة الوزن، خاصة عند الاعتماد على أطعمة غنية بالدهون والسكريات مثل الوجبات السريعة والحلويات والمشروبات الغازية.
يقلل نمط الحياة الخامل من حرق السعرات، فقلة الحركة والجلوس لفترات طويلة وعدم ممارسة الرياضة يسهّلان تراكم الدهون وزيادة الوزن.
تلعب العوامل الوراثية دورًا في السمنة، فوجود تاريخ عائلي يزيد من احتمال اكتساب الوزن، وبعض الجينات تؤثر في طريقة تخزين الدهون أو في السيطرة على الشهية.
أسباب طبية وهرمونية
يسبب قصور الغدة الدرقية بطءًا في الأيض يؤدي إلى زيادة الوزن، كما تساهم متلازمة تكيس المبايض لدى النساء في صعوبات فقدان الوزن بسبب اضطراب الهرمونات، وتؤدي متلازمة كوشينغ إلى زيادة الوزن نتيجة ارتفاع هرمون الكورتيزول.
تؤدي بعض الأدوية إلى زيادة الوزن كآثار جانبية، مثل بعض مضادات الاكتئاب وأدوية الصرع وأدوية السكر وأدوية الكورتيزون.
تؤثر قلة النوم واضطرابه في هرمونات الجوع والامتلاء (مثل اللبتين والجريلين)، ما يزيد الشهية ويعوق التحكم في الوزن.
أسباب نفسية وسلوكية
يحدث الأكل العاطفي عندما يلجأ الشخص للأكل كرد فعل للضغط النفسي أو القلق أو الحزن، وهذا يزيد من السعرات المتناولة دون حاجة حقيقية.
تُعد اضطرابات الأكل، مثل نوبات الشراهة، سببًا مباشرًا لزيادة الوزن لدى البعض، كما تظل العادات الغذائية المكتسبة منذ الطفولة مؤثرة طوال الحياة إذا لم تُعدل.
عوامل بيئية واجتماعية
تسهل البيئة المحيطة الوصول إلى أطعمة غير صحية وتقيّد الفرص لممارسة النشاط البدني عندما لا تتوفر مساحات ملائمة للتمرين، كما يؤثر الوضع الاقتصادي على القدرة على شراء أطعمة صحية أو الاشتراك في نوادٍ رياضية.
تابع بوابة الجمهورية أونلاين على جوجل نيوز.