أشياء في منزلك قد تهدد صحتك دون علمك.. والسجاد واحد منها

أكد الدكتور جولديب كومار جروفر، رئيس قسم العناية المركزة وأمراض الرئة في مستشفى سي كي بيرلا بالهند، أن بعض الأشياء في المنزل تطلق مواد مسببة للحساسية أو مهيجات محمولة جواً أو مواد كيميائية قد تسبب التهاب الشعب الهوائية وتفاقم أمراض الجهاز التنفسي أو تضعف وظائف الرئة تدريجياً، ونستعرض ذلك هنا اعتماداً على تقرير نشرته مصادر طبية.

تطلق بعض منتجات التنظيف التي تحتوي على مواد كيميائية قاسية مركبات عضوية متطايرة وأبخرة قد تهيج الرئتين وتسرع نوبات الربو أو تسبب تهيجاً في الجهاز التنفسي، لذلك يُنصح باختيار منتجات تنظيف طبيعية خفيفة وخالية من العطور كلما أمكن وتهوية المكان أثناء الاستخدام.

تنتج الشموع المعطرة وأعواد البخور ومعطرات الجو مركبات عضوية متطايرة وفورمالديهايد وجسيمات دقيقة في الهواء، وهذه المواد يمكن أن تسبب مشاكل تنفسية خاصة لدى مرضى الربو والأطفال، لذا من الأفضل تقليل استخدامها أو استبدالها ببدائل تهوية طبيعية.

يحتوي السجاد والمفروشات على وبر الحيوانات الأليفة وجراثيم العفن وعث الغبار التي قد تؤدي إلى ردود فعل تحسسية أو نوبات ربو، ويمكن تقليل هذه المخاطر بالتنظيف المنتظم بالمكنسة الكهربائية المزودة بفلتر HEPA وإجراء تنظيف عميق دوري للمفروشات والسجاد.

قد يؤدي تسخين أواني الطهي غير اللاصقة على درجات حرارة عالية إلى انبعاث غازات سامة مثل بولي تترافلوروإيثيلين (PTFE)، وهو ما قد يسبب حالة التهابية مؤقتة في الرئتين تعرف باسم “حمى أبخرة البوليمر”، وللحد من الخطر يفضل استخدام أواني من الفولاذ المقاوم للصدأ أو الحديد الزهر وتجنب التسخين العالي.

ينمو العفن بسهولة في الأماكن الرطبة مثل الحمامات وحول أحواض المطابخ، ويمكن لجراثيم العفن المحمولة جوًا أن تسبب صفيراً وسعالاً ومشكلات رئوية طويلة الأمد، لذا يجب إصلاح التسريبات فوراً والحفاظ على تهوية جيدة أو استخدام أجهزة مزيلة للرطوبة لمنع نمو العفن.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر