أظهرت دراسة أجراها معهد لينوس بولينغ وجامعة ولاية أوريغون أن تناول اللوز يوميًا قد يحسّن صحة الأشخاص المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي.
تتضمن متلازمة التمثيل الغذائي ارتفاع ضغط الدم وارتفاع سكر الدم وزيادة الدهون الثلاثية وانخفاض الكوليسترول الجيد والسمنة في منطقة البطن، وتُعرف بأنها تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري من النوع الثاني، كما ربطت دراسات حديثة بينها وبين مشكلات معرفية واحتمال زيادة خطر الخرف.
يُصنّف الشخص مصابًا بهذه المتلازمة عند وجود ثلاثة على الأقل من المؤشرات السابقة، مثل السمنة البطنية وارتفاع الضغط وارتفاع السكر أو الدهون الثلاثية أو انخفاض الكوليسترول الجيد.
شملت التجربة السريرية مدة 12 أسبوعًا مجموعتين من البالغين المصابين بالمتلازمة، تناولت إحدى المجموعتين 45 حبة لوز يوميًا ما يعادل نحو 2 أونصة، بينما تناولت المجموعة الأخرى وجبات خفيفة متكافئة في السعرات لكنها خالية من الدهون الصحية والبروتين والفيتامينات الموجودة في اللوز.
أظهرت النتائج ارتفاعًا في مستويات فيتامين E، وخفضًا في الكوليسترول الكلي والضار، وتقليلًا في محيط الخصر، إلى جانب تحسّن في صحة الأمعاء وتقليل الالتهاب.
يحتوي اللوز على دهون أحادية وغير مشبعة متعددة، وألياف، وبوليفينولات، ومغنيسيوم، ونحاس، وبوتاسيوم، مما يفسر بعض الفوائد الصحية الملاحظة.
أكد الباحثون أن تناول حفنة إلى حفنتين من اللوز يوميًا يمكن أن يكون وسيلة طبيعية وفعّالة لدعم صحة القلب والأوعية الدموية وتحسين المؤشرات الأيضية لدى المصابين بمتلازمة التمثيل الغذائي، شرط ألا يكون لدى الشخص حساسية من المكسرات.
