4 نصائح ضرورية للأمهات قبل بداية العام الدراسي لتجنب أن تصبح الدراسة كابوساً

تبدأ الكثير من الأمهات في نهاية الإجازة الصيفية بالتحضير للعام الدراسي الجديد، لكن محاولات التهيئة المتكررة والمراجعات المبكرة والخطط الصارمة قد تتحول إلى ضغط يرهق الأبناء قبل أن يبدأ العام فعليًا، لذا ينبغي أن تكون السنة رحلة ممتعة مليئة بالمعرفة لا عبئًا نفسياً.

اجعلوا الدراسة متعة لا معسكراً

تقول إيمان عبد الله مستشارة العلاقات الأسرية إن تغيير صورة الدراسة لدى الأمهات من “معسكر مغلق” إلى تجربة ممتعة هو الخطوة الأولى، ويمكن إدخال عنصر المتعة عبر الألعاب التعليمية، والتعلم النشط، وربط المعلومات بالحياة اليومية بحيث تتحول المعرفة إلى مغامرة شيقة وليس التزامًا ثقيلًا.

احترموا الفروق الفردية

توضح المستشارة أن البعض يبدأ الدراسة المبكرة بدافع تعويض سنوات سابقة أو ضمان درجات مرتفعة، لكن الأهم هو مراعاة اختلاف قدرات وشخصيات وسرعات تعلم الأطفال، فالضغط والإجبار يؤديان إلى توتر بينما الخطوات التدريجية المتوازنة تحقق النجاح بسهولة وهدوء.

وازنوا بين الدراسة والجوانب الحياتية

شددت المستشارة على ضرورة الحفاظ على توازن العام الدراسي، فالنشاط البدني مثل الرياضة يقوّي الدماغ ويحسن التركيز والقدرة على الحفظ، كما أن الأنشطة الاجتماعية وتعلم المهارات الحياتية تساعد الطفل على النمو في بيئة متوازنة بعيدًا عن روتين قاسٍ.

احرصوا على فترات راحة قصيرة وصحية

نصحت المستشارة بأن تكون فترات المذاكرة قصيرة مثل ربع ساعة تتخللها استراحة لتناول فاكهة أو عصير صحي أو ممارسة نشاط بدني بسيط، مع تجنب المشروبات الغازية، والاهتمام بالصحة النفسية عبر الترفيه والتواصل الأسري والاستماع لتجارب الأبناء اليومية حتى يشعر الطفل أن حياته ليست محصورة في الدراسة فقط.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر