جلسات ديتوكس للقدمين: فائدة صحية أم خدعة تجارية؟

انتشر في المنتجعات الصحية ما يُسمى جلسات “الديتوكس للقدمين” التي تُقدَّم كنقع للقدمين في ماء مؤيّن وتُروَّج كعلاج بديل يزعم أنه يسحب السموم من الجسم.

تبدأ تكلفة الجلسة عادة من نحو 30 دولارًا وقد تتجاوز أجهزة العلاج المنزلية سعر 2000 دولار أو أكثر.

ما الذي يحدث فعلاً؟

أظهرت دراسات علمية أن تغير لون الماء أثناء الجلسة يعود إلى تفاعل المعادن والشوائب مع عملية التأين في الجهاز أو في الماء نفسه، وليس إلى خروج السموم من الجسم.

يزوّق المؤيدون للجلسات فوائد مثل زيادة الطاقة وتحسين النوم وتخفيف الآلام، لكن البحوث الطبية لم تثبت وجود أي من هذه الفوائد.

توضح الدكتورة ميليسا يونغ، أخصائية الطب الوظيفي، أن التجربة قد تكون غير ضارة في معظم الحالات باستثناء تكلفتها العالية، لكنها لا تناسب مرضى السكري الذين يعانون اعتلال الأعصاب أو من لديهم أجهزة طبية مزروعة أو جروحًا مفتوحة، كما لا يُنصح بها للأطفال والحوامل.

يشكل النقع العادي للقدمين في ماء دافئ أو مع أملاح إبسوم خيارًا مهدئًا يفيد في الاسترخاء وتحسين النوم وصحة الجلد، لكنه يختلف عن جلسات “إزالة السموم” التي لا تستند إلى أساس علمي.

تشير يونغ إلى أن دعم الجسم في التخلص من السموم يكون أفضل عبر نمط حياة صحي يتضمن شرب الماء بكثرة وتناول غذاء متوازن وممارسة الرياضة بانتظام والمحافظة على صحة الجهاز الهضمي.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر