من الأسطورة إلى الواقع: تصحيح المفاهيم حول التوحد لدى الأطفال

أوضح الدكتور سونام كوثاري، طبيب أعصاب الأطفال والمؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة باترفلاي ليرنينج، أن أعراض التوحد عادةً ما تظهر قبل سنّ الثانية، وأن التخلص من الصور النمطية أمر ضروري لمساعدة الأطفال على النمو والاندماج.

أبرز الخرافات والحقائق حول التوحد عند الأطفال

الخرافة: الأطفال المصابون بالتوحد لا يهتمون بالصداقات. الحقيقة: كثير منهم يرغبون في بناء صداقات وعلاقات قوية، لكن قد يواجهون صعوبة في التعبير والتفاعل وفق المعايير الاجتماعية المعتادة.

الخرافة: الطفل غير الناطق مصاب بضعف في الذكاء. الحقيقة: الذكاء لا يُقاس بالكلام فقط، فالأطفال غير الناطقين قد يعبرون عن أنفسهم بالكتابة أو وسائل مساعدة أو لغة الإشارة، ولديهم قدرات ذهنية وإبداعية متنوعة.

الخرافة: التوحد يعني الفشل وعدم النجاح. الحقيقة: كثير من الأطفال المصابين بالتوحد يحققون نجاحات في الدراسة والعمل والحياة الاجتماعية عندما يتلقون الدعم المناسب.

الخرافة: كل طفل مصاب بالتوحد عبقري في مجال معين. الحقيقة: هذه صورة نمطية؛ القدرات تختلف من طفل لآخر، وقد يبرع بعضهم في مجالات محددة بينما يحتاج آخرون إلى دعم أكبر.

الخرافة: أعراض التوحد متشابهة عند جميع الأطفال. الحقيقة: الأعراض متنوعة؛ قد يعاني بعض الأطفال من صعوبات في التواصل أو حساسية مفرطة تجاه الأصوات أو سلوكيات متكررة، بينما يملك آخرون قدرات ومهارات مختلفة تمامًا.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر