كشف الشيف جوردون رامزي أنه خضع مؤخرًا لجراحة لإزالة ورم من نوع سرطان الخلايا القاعدية في جانب وجهه قرب خط الفك والأذن، ونشر صورًا تظهر الضمادة والغرز بعد العملية.
ما هو سرطان الخلايا القاعدية
يعد سرطان الخلايا القاعدية أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعًا وينشأ في الخلايا القاعدية المسؤولة عن تجديد الجلد عند تلف الخلايا القديمة. يظهر هذا النوع عادة في المناطق المعرضة للشمس بانتظام مثل الوجه والرقبة والأذنين والكتفين وفروة الرأس.
تختلف ملامح الإصابة على البشرة من شخص لآخر؛ فقد تبدو ككتلة صغيرة غالبًا مع أوعية دموية ظاهرة، وتتنوع ألوانها بين البني والوردي والأسود، ومع الوقت قد تتحول هذه الكتلة إلى قرحة.
تشمل الأعراض الشائعة نتوءات قد تشبه الدمامل وتنزف أو تنفجر أحيانًا وبقع حمراء على الجلد، ولا ينبغي تجاهل هذه التغيرات لأنها قد تشير إلى تطور المرض. يبدأ السرطان عادةً من الطبقة السطحية للجلد وينمو ببطء، وغالبًا ما يرتبط بالتعرض الطويل للأشعة فوق البنفسجية التي تؤدي إلى تلف الخلايا وتكاثرها بشكل غير منضبط؛ وقد تلتئم النتوءات بعد النزف تاركة ندوبًا، وقد يستغرق ظهور المرض سنوات.
يعتمد اختيار العلاج على حالة المريض وحجم ونوع وموقع الورم، وتعد الجراحة لإزالة النسيج السرطاني العلاج الأكثر شيوعًا. تُستخدم أيضًا تقنية الكي والكشط بعد تخدير المنطقة للتحكم في النزف وإزالة الأنسجة، كما تُطبق تقنيات أخرى مثل التجميد والعلاجات الموضعية والعلاج الضوئي، وفي حالات نادرة قد يُلجأ إلى العلاج الكيميائي.