توفر الفواكه فوائد صحية مهمة، فهي تزوّد الجسم بالألياف والفيتامينات والمعادن التي يحتاجها.
تختلف الفواكه في محتواها من السكر؛ فبعضها حامض أو خفيف، وبعضها سكري جدًا ويشبه الحلوى، وهذا يؤثر على مستويات السكر في الدم بطرق مختلفة، ولأصحاب السكري من المفيد معرفة أي الفواكه حلوة طبيعيًا دون أن ترفع الجلوكوز بشكل كبير، وفقًا لتقرير نقل عن “تايمز أوف إنديا”.
فواكه عالية السكر يجب تناولها باعتدال
تعتبر المانجو من أكثر الفواكه احتواءً على السكر، فثمرة مانجو متوسطة قد تحتوي على أكثر من 40 جرامًا من السكر، ونكهتها الغنية وعصارتها تجعل التحكم في حجم الحصة أمرًا ضروريًا لمن يراقبون استهلاكهم من السكر.
يحتوي كوب العنب على حوالي 23 جرامًا من السكر، وتزداد حلاوته عند تجفيفه وتحويله إلى زبيب، وسهولة تناوله كوجبة خفيفة قد تؤدي إلى تراكم سريع للسكر، لذلك ينصح بمراقبة الكمية المتناولة.
يحتوي كوب الكرز الطازج على نحو 18 جرامًا من السكر، وحجم حباته الصغير يشجع على الأكل بكميات كبيرة دفعة واحدة، مما قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستوى السكر بالدم.
يعد الليتشي من الفواكه الصغيرة الحلوة جدًا، فالكوب الواحد من حبات الليتشي الطازجة قد يحتوي على نحو 29 جرامًا من السكر، وحجمه الصغير يسهل تناول عدة حبات دفعة واحدة، لذا ينبغي الحذر في الكمية.
تحتوي الموزة متوسطة النضج عادةً على نحو 14 جرامًا من السكر، ومع زيادة نضجها وتحول قشرتها إلى البني يتحول النشا إلى سكر، ما يزيد من حلاوتها؛ الموز مفيد كمصدر طاقة سريع لكنه يحتاج مراقبة الكمية خاصة لمرضى السكري.
يُعتبر التين من الفواكه شديدة الحلاوة، والتين المجفف مركز السكر بشكل أكبر، فالحبة المجففة قد تحتوي على نحو 8 جرامات من السكر، وهو غني بالألياف والمعادن لكن يجب تجنّب الإفراط فيه بسبب تركيز السكريات.
