يُعتبر السلمون من أكثر الأسماك غنىً بالأوميغا-3 والبروتين وفيتامين D، وهو جزء أساسي من النظام الغذائي المتوسطي.

الطازج أم المجمد

لا يعني كون السلمون طازجًا دائماً أنه أفضل من المجمد، فالجيسون هدلوند من Whole Foods يوضح أن السلمون يُجمد بعد ساعات قليلة من صيده ما يحافظ على قيمته الغذائية وطعمه، ومارك لانغ من جامعة تامبا يشير إلى أن السلمون المجمد قد يكون الخيار الأكثر طزاجة.

السلمون المستزرع مقابل البري

لا يُعد السلمون المستزرع بالضرورة أقل جودة من البري، فالزراعة السمكية ضرورية لتلبية الطلب العالمي وحماية التجمعات البرية، والقيمة الغذائية متقاربة بين النوعين مع اختلاف طفيف في الطعم والملمس.

المضادات الحيوية

لا داعي للقلق من وجود مضادات حيوية في السلمون المستزرع، إذ تُستخدم هذه العلاجات نادراً وتحت إشراف بيطري صارم مع فترات سحب إلزامية قبل الحصاد بحسب ألكساندر شولجينكو.

الزئبق

السلمون ليس عالياً في الزئبق، لذلك يمكن تناوله بانتظام بأمان حتى للأطفال والحوامل وفقاً للخبراء فاراناي ولاموناكو.

لون السمكة

لا يضمن لون السلمون طزاجته دائماً، خاصة لدى الأنواع المستزرعة، لأن مادة الأستاكسانثين في العلف تعطي اللون الزاهي، لذا الأفضل الاعتماد على الرائحة والملمس والمظهر العام عند الشراء.

يؤكد الخبراء أن هذه المعلومات تتيح اختيار السلمون بثقة سواء كان طازجاً أم مجمداً، مع استشارة المتخصصين عند الحاجة لضمان أفضل الخيارات للطهي والصحة.

شاركها.
اترك تعليقاً