احمِ بشرتك حتى في الأيام الغائمة، لأن الأشعة فوق البنفسجية موجودة طوال السنة وتضر الجلد تدريجيًا بصمت.
هل يسبب واقي الشمس السرطان؟
فكّر بمنتهى الوضوح: يخلط كثيرون بين الوقاية والمخاطر، وقد يخشون أن الاستخدام اليومي لواقي الشمس يسبب السرطان، لكن الأدلة العلمية تبيّن العكس؛ عند الاستخدام الصحيح لا يسبب واقي الشمس السرطان، بل يحمي البشرة من أشعات UVA وUVB التي تخترق الجلد وتؤدي إلى شيخوخة مبكرة وحروق وبقع داكنة، وفي حالات متقدمة قد تزيد من خطر سرطان الجلد، لذلك يعمل واقي الشمس كدرع يمتص أو يصد هذه الأشعة قبل أن تضر خلايا الجلد.
اختيار واقي الشمس المناسب
تجنّب المنتجات المجهولة أو المقلدة لأن بعضها قد يحتوي على مكونات رديئة تهيج البشرة أو تسبب أذى أكبر من نفعها، فاحرص على اختيار منتجات من شركات موثوقة وحاصلة على شهادات سلامة تناسب نوع بشرتك.
الكمية وتكرار التطبيق
لا تكتفِ بوضع كمية قليلة، فمعظم الناس يطبقون واقي الشمس بكمية غير كافية، وللحماية المثلى ضع طبقة وفيرة على الوجه والرقبة وجسمك وأعد وضعه كل ساعتين إلى ثلاث ساعات خصوصًا إذا كنت في الخارج أو تتعرق أو تسبح، ففعالية الواقي تقل مع الوقت والتعرض للماء والعرق.
ما معنى PA+++ على عبوة واقي الشمس؟
يشير رمز PA إلى درجة الحماية من أشعة UVA؛ PA+ حماية قليلة، PA++ حماية متوسطة، PA+++ حماية عالية، PA++++ حماية عالية جدًا، وأشعة UVA تخترق الجلد بعمق وتسهم في الشيخوخة المبكرة وزيادة خطر السرطان لذا يفضل اختيار واقٍ يحتوي على PA+++ أو أعلى.
ما هو عامل الحماية SPF المناسب؟
يقيس SPF حماية الجلد من أشعة UVB المسببة لحروق الشمس، ويوصى باستخدام واقٍ بعامل 30 أو أكثر لأن SPF30 يحجب نحو 97% من أشعة UVB، والاستخدام المنتظم لواقي بعامل 30+ مع حماية PA+++ يمنح بشرتك حماية قوية من الحروق والمخاطر طويلة الأمد كالشيخوخة وسرطان الجلد.
