الأعراض والعلاج لالتهاب المسالك البولية لدى الأطفال والبالغين

اعرف أن الجهاز البولي مسؤول عن التخلص من الفضلات عبر البول، ويمكن أن تهاجمه بكتيريا فتسبب التهابات في المسالك البولية، وهذه العدوى قد تقتصر على المثانة أو تمتد إلى الكلى فتصبح أخطر وتتطلب علاجًا عاجلًا.

ذكر تقرير نُشر في موقع Health أن التهابات المسالك البولية من أكثر العدوى انتشارًا عالمياً، وتظهر بكثرة عند النساء لأن قصر مجرى البول يسهل وصول البكتيريا إلى المثانة.

أعراض عدوى المسالك البولية

تختلف الأعراض بحسب مكان العدوى؛ عند التهاب المثانة أو الإحليل يشعر المريض بحرقة عند التبول، وحاجة متكررة للدخول إلى الحمام، وقد يكون البول داكنًا أو ذا رائحة قوية، وقد تصاحب الحالة تقلصات في الحوض وأسفل البطن. أما عند التهاب الكلى فتظهر حمى مرتفعة مع قشعريرة وصداع أحيانًا، وغثيان وقيء، وألم واضح في الخاصرة أو الظهر. عند كبار السن قد تكون الأعراض غير نمطية مثل ارتباك مفاجئ أو هلوسة، مما يصعّب التشخيص.

الأطفال وعدوى المسالك البولية

يصاب الرضع أحيانًا بهذه العدوى فيظهر عليهم ارتفاع في الحرارة، فقدان شهية، وبكاء متكرر بدون سبب واضح، أما الأطفال الأكبر فممكن أن يعود التبول في السرير بعد التدريب أو يلاحظ تكرار الذهاب إلى المرحاض أو بول كريه الرائحة أو دموي.

بداية الأعراض وخطورة العدوى العلوية

تبدأ العدوى السفلية عادة بتكرار التبول ورغبة ملحة وحرقان عند الإخراج، مع بول عكر أو ذو رائحة غير معتادة وألم أسفل البطن أو الحوض، بينما تكون العدوى العلوية أشد وتشمل حمى وقشعريرة وآلام حادة في الظهر أو الجانبين مع غثيان وقيء مستمرين، وهذه الحالة تستدعي تدخلاً طبياً عاجلاً لأنها قد تهدد سلامة الكلى.

الوقاية ومتى تتجه للطوارئ

يمكن الوقاية باتباع عادات يومية بسيطة مثل شرب كمية كافية من الماء، تجنب حبس البول لفترات طويلة، العناية بالنظافة الشخصية بشكل صحيح وارتداء ملابس قطنية تسمح بالتهوية، كما ينصح بالتبول بعد العلاقة الحميمة وتناول أطعمة غنية بالألياف لتقليل فرص العدوى. يجب التوجه فورًا إلى الطوارئ عند وجود حمى عالية لا تنخفض، وجود دم واضح في البول، آلام حادة في الظهر أو البطن، أو إرهاق شديد مع ارتباك ذهني، لأن العلاج المبكر بالمضادات الحيوية يقلل من المضاعفات ويعجل الشفاء.

تُظهر الإحصاءات أن نحو ثلث النساء قد يصبن بعدوى جديدة في غضون أشهر بعد الشفاء، لذلك الالتزام بإجراءات الوقاية السابقة مهم لتقليل تكرار العدوى.

تابعوا آخر أفكارنا الجديدة

اقرأ أيضاً
اترك تعليق

يعني التعليق على هذا المقال أنك توافق على شروط الخدمة.

اترك تعليق

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

اختيارات المحرر